أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، أنّ النظام السوري والميليشيات التابعة له، ارتکبوا جرائم حرب في البلاد، باستخدام العنف الجنسي والاغتصاب ضد معارضيهما.
وقالت اللجنة الأممية لتقصي الحقائق بسوريا، في تقرير، إنّ قوات النظام السوري والميليشيات المتعاونة معها، استخدمت الاغتصاب وغيره من أشکال العنف الجنسي في نقاط التفتيش الأمني، وخلال عمليات التفتيش داخل المنازل، وأثناء العمليات الميدانية البرية.
وأضاف التقرير أنّ “تلک الجرائم ترتقي إلی مستوی الجرائم ضد الإنسانية وتعتبر جرائم حرب”.
کما وثقت اللجنة الأممية ارتکاب قوات النظام السوري والميليشيات الاغتصاب وغيره من الممارسات ضد النساء والفتيات والرجال والفتيان، في 20 مرکز احتجاز.
وأوضح التقرير أن “اغتصاب النساء والفتيات تم رصده في 20 محافظة وفرع للاستخبارات العسکرية” السورية.
فيما “تم رصد تعرض الرجال والفتيان للاغتصاب في 15 فرعا للاستخبارات العسکرية”.
فيما “تم رصد تعرض الرجال والفتيان للاغتصاب في 15 فرعا للاستخبارات العسکرية”.
وفي السياق نفسه، لفت التقرير إلی قيام تنظيم “داعش” الإرهابي، وغيره من الجماعات المسلحة المتظرفة، بإعدام النساء والفتيات بالرجم بتهمة الزنا، إضافة إلی إجبار الفتيات علی الزواج.
وجاء تقرير لجنة تقصي الحقائق في سوريا، تحت عنوان “فقدت کرامتي: العنف الجنسي والقائم علی نوع الجنس في الجمهورية العربية السورية”.
واعتمد التقريرعلی 454 مقابلة أجريت مع ناجين وأقاربهم من ممارسات مماثلة، وذلک خلال الفترة الممتدة بين مارس/آذار 2011 وديسمبر/کانون الأول 2017.
