الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربياصرخوا معي.. حملة لـ سيرجيو راموس للتضامن مع الغوطة+فيديو

اصرخوا معي.. حملة لـ سيرجيو راموس للتضامن مع الغوطة+فيديو

0Shares
أعرب المدافع الإسباني(سيرجيو راموس)، وقائد نادي “ريال مدريد” عن تضامنه مع أهالي الغوطة الشرقية عبر نشر مقطع فيديو علی حسابه في موقع تويتر قال فيه “سبع سنوات من الدمار في سوريا، يکفی قتلاً ويکفی اجراماً”، في وقت يسعی فيه نظام الأسد بمساندة من حليفته روسيا لاقتحام الغوطة، وسط تضارب الأنباء حول تمکن النظام من تقسيم الغوطة وعزل مدنها الرئيسة عن بعضها البعض.
ودعا (سيرجيو راموس)، وقائد نادي “ريال مدريد” الذي يحظی بمکانة خاصة لدی مشجعي النادي، في مقدمة الفيديو لوقف القصف قائلاً : “7 سنوات من المعاناة واليأس لأطفال سوريا، لا مزيد من جرائم القتل، ولا مزيد من الهجمات علی المدارس والمستشفيات، يحتاج الأطفال لاستعادة أحلامهم، أصرخوا معي”.
وظهر في الفيديو أطفال ونساء ورجال تحدثوا باللغة الإسبانية وطالبوا بإيقاف القتل في سوريا بعد 7 سنوات، حيث جاءت فکرة الفيديو عبر العد للرقم 7 مع ظهور صور للدمار في البلاد.
وکان (کريستيانو رونالدو) لاعب النادي الملکي الإسباني (ريال مدريد) وأحد أشهر لاعبي کرة القدم في العالم، بدأ قبل أيام حملة من خلال نشر مقطع مصور عبر حساباته الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي من أجل مئات آلاف الأطفال في سوريا، لا سيما المحاصرين في الغوطة الشرقية، والذين يتعرضون لإبادة ممنهجة من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي.
وأرفق (رونالدو) الفيديو والذي يظهر مجموعة من أهالي وأطفال الغوطة الشرقية يتعرضون للقصف الجوي وفي حالة من الرعب، رسالة تضمنت جملة من سبع کلمات، قال فيها (Be strong. Have faith. Never give up – کونوا أقوياء. تحلّوا بالإيمان. لا تستسلموا). کما تضمن الفيديو الذي نشره (رونالدو) مجموعة من الرسائل، جاء فيها “هل من أحد هنا؟” وأضاف “إنها سبع سنوات من القصف والمعاناة والخوف والقتال والألم والهلع والرصاص والکوابيس والتدمير والحرب” وختم بالقول: “أنشر أمل أطفال سوريا في سبع کلمات”.
وحاز الفيديو الذي نشره (رونالدو) عبر حسابه في (إنستغرام) أکثر من مليوني ونصف مشاهدة، خلال ساعات عدة، في حين حصل الفيديو علی مئات آلاف المشاهدة وعمليات الحفظ والمشارکة في (فيسبوک) وآلاف في (تويتر).
وفي نهاية حزيران من العام الماضي 2017، دعا نجم (ريـال مدريد) والمنتخب البرتغالي لکرة إلی مساعدة الأطفال السوريين، حيث کتب علی صفحته بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: “منذ خمسة أعوام ربما تغيرت الکثير من الأشياء، إلا أنه بالنسبة إلی أطفال اللاجئين لم يتغير شيء. لا تنسوهم” مرفقاً رسالته بوسم مؤسسة “احفظوا الأطفال” “Save the Children”.
مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة