الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمنظمات حقوقية تحتج علی سوء أوضاع سجون إيران

منظمات حقوقية تحتج علی سوء أوضاع سجون إيران

0Shares
أعربت منظمات حقوقية دولية عن احتجاجها علی الأوضاع المزرية داخل السجون الإيرانية، مطالبة بتحقيق لجنة مستقلة بشأن الوفيات الغامضة للمعتقلين داخلها.
 وأدانت 4 منظمات حقوقية، في بيان لها، الممارسات القمعية والتهديد من جانب النظام الإيراني تجاه أسر الضحايا من المعتقلين الذي لقوا حتفهم داخل الزنازين مؤخراً علی إثر الاحتجاجات الشعبية مطلع يناير/کانون الثاني.
ومن بين من تعرضوا لتنکيل الحکومة الإيرانية أسرة کاووس إمامي، الناشط البيئي الکندي من أصل إيراني، الذي منعت السلطات الإيرانية سفر أرملته مريم ممبيني، بصحبة نجليها إلی کندا، التي تحمل جنسيتها.
 
وأکد البيان الحقوقي المشترک، أن معرفة ملابسات الوفاة الغامضة لهؤلاء الضحايا، الذين تشير تقارير إلی أنهم بلغوا 5 حالات منذ الاحتجاجات، إلی جانب إجراء تحقيقات مستقلة وعادلة من الحقوق البديهية لأسرهم، داعيا مسؤولي النظام الإيراني إلی الکف عن الممارسات “الانتقامية” حيالهم.
وذکرت تقارير حقوقية عدة أن الحالات الخمس المشکوک في وفاتهم داخل سجون الملالي علی إثر الاحتجاجات الشعبية مؤخرا، هم المتظاهر وشاهد العيان، “سينا قنبري” الذي توفي في ظروف مجهولة داخل سجن إيفين سيئ السمعة شمال طهران، ووحيد حيدري في سجن آراک غربي البلاد، والناشط سارو قهرماني، والصوفي محمد راجي، وأخيرا الناشط البيئي کاووس إمامي.
وکذبت عائلات هؤلاء الضحايا جميعا، تصريحات رسمية أدلی بها مسؤولون إيرانيون عن ظروف وفاتهم منتحرين داخل السجون، في الوقت الذي تلقوا تهديدات بالإيذاء والسجن حال تحدثهم لوسائل إعلام عن تلک الوفيات المشکوک بأمرها، الأمر الذي اعتبره البيان المذکور أعلاه “إسکاتا متعمدا” لعدم معرفة الحقائق، وهروبا من إجراء تحقيقات عادلة.
التضييق الأمني شمل المحامين الموکلين للدفاع عن حقوق هؤلاء الضحايا، بحسب البيان، مشيراً إلی اعتقالات شنتها السلطات الإيرانية مؤخرا، بسبب إدلاء محامين بتصريحات للصحف ووسائل الإعلام في هذا الصدد، لافتا إلی واقعة احتجاز أرملة الناشط البيئي الکندي في مطار الخميني الدولي، الخميس الماضي، وتهديدها بسبب قضية زوجها الراحل.
وانتقد البيان، حکومة الرئيس الإيراني حسن روحاني، بسبب ما وصفه بـ”التقصير في إجراء تحقيقات مستقلة وشفافة”، مؤکدا أن اللجنة التي شکلها روحاني تفتقد إلی الحياد، والاستقلالية، إلی جانب غياب الشفافية، مشددا علی ضرورة اطلاع أسر الضحايا علی سير التحقيقات.
وفي سياق متصل، طالب کل من رامين ومهران، نجلا الناشط البيئي الکندي من أصل إيراني، کاووس سيد إمامي، الحکومة الکندية بالتدخل للإفراج عن والدتهما المحتجزة منذ الخميس الماضي، في إيران لدی سفرهما إلی مدينة فانکوفر الکندية.
وطالبا في تصريحات لوکالة “أسوشيتد برس” الأمريکية، الخميس، جاستين ترودو رئيس الوزراء الکندي، بالتدخل لفتح تحقيق لمعرفة سبب اعتقال ووفاة والدهما داخل زنزانته في سجن إيفين سيئ السمعة، بعد أن اتهمته السلطات الإيرانية بالتجسس.
وأکدا “مهران ورامين” عدم صمتهما حيال تلک القضية رغم التهديدات، لاسيما في ظل احتجاز والدتهما من قبل طهران، مشددين علی أن السلطات الإيرانية متورطة بشکل مباشر في وفاة کاووس إمامي، علی حد قولهما.
نقلا عن العين الإخبارية
مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة