الثلاثاء, أبريل 23, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانحمم الغضب تتساقط علی رؤوس ملالي إيران

حمم الغضب تتساقط علی رؤوس ملالي إيران

0Shares


بقلم:فلاح هادي الجنابي
    

مع شروع الشعب الايراني في مختلف أرجاء إيران بإحياء مناسبة توديع آخر ثلاثاء من العام الايراني(جهار شنبه سوري)، وإشعال النيران، تزامن ذلک مع حملات واسعة النطاق لإحراق صور الدجالين خميني و خامنئي، حيث لم تجرؤ القوات الامنية علی وقف ذلک أو الحيلولة دونه خوفا من إتساع دائرة الغضب الشعبي و إنقلابه عليهم.
نظام الملالي الذي هدد و توعد و حذر الشعب الايراني من مغبة القيام بأعمال و نشاطات معادية للنظام ، فإن أزلامه و جلاوزته يترصدون الاوضاع کالجرذان المذعورة التي ليس في وسعها القيام بأي شئ خوفا من إنقلاب الآية عليها، وهذا مايدل علی مدی خوف النظام و رعبه من أي تطور للأحداث لأنه يعلم بأن المطلوب الاساسي هم قادة النظام الذين تمادوا في إجرامهم و أذاقوا الشعب الايراني شتی صنوف العذاب.
إشعال النيران في مختلف المدن الايرانية و تفجير المفرقعات و إحراق صور الدجالين الاکبرين للنظام، هي السمة الواضحة لهذه المناسبة الوطنية التي نجد فيها نظام الملالي ترتعد فرائصه خوفا من الفيضان الشعبي الذي سيکتسحه و يغرقه في أمواج الغضب، ولاريب من إن هذا الشعب الذي لقی کل أنواع العذاب و الهوان علی يد هذا النظام الدجال القمعي، يقوم في هذا اليوم بالذات بإلقاء حمم غضبه علی رأس النظام و جلاوزته المجرمين.
هذا هو اليوم الذي طالما کان نظام الملالي يحذر منه، وإنه الوقت الذي لابد فيه للشعب الايراني من إجراء محاسبة دقيقة مع الملالي المجرمين و وضعهم أمام واقع جرائمهم البشعة و جعله يدعون ثمن إرتکابها الواحدة تلو الاخری، وإن کل مظاهر الغضب المتراکم طوال 39 عاما من الحکم القمعي لهذا النظام المجرم، ينفجر اليوم کبراکين و ينزل حمما علی رأس قادة النظام و يبين بأنه من غير المککن أبدا أن لايتم محاسبة هذا النظام علی کل جرائمه و مجازره و إنتهاکاته التي إرتکبها بحق الشعب.
اليو، هو يوم الحرية، يوم النضال من أجل إسقاط هذا النظام و تخليص الشعب الايراني و شعوب المنطقة و العالم من شره و عدوانيته، وإن إيران الجديدة، إيران المستقبل، هي إيران الحرية و الامل و الديمقراطية و التکافل الاجتماعي و التعايش السلمي و النضال من أجل کل مافيه الخير للإنسانية، إيران المستقبل الذي لاحت خيوط فجره التليد هي إيران الواقعية التي يطمح إليها الشعب الايراني و يرغب بها و يتمناها، وليس هذا النظام العدواني اللاإنساني المعادي لکل قيم الخير و الحق و الجمال.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة