هشام رشاد
شهدت مدن إيرانية عدة احتجاجات ضد نظام الملالي، ومناوشات متفرقة مع قوات الأمن، ليل الثلاثاء، تزامنا مع بدء احتفالات “جهار شنبه سوري”، أو ما يطلق عليه الأربعاء الأخير من السنة الفارسية المنتهية، والتي تنقضي في 20 مارس/آذار الجاري.
وأعلن حسين رحيمي، قائد شرطة العاصمة طهران، بحسب وکالة فارس، اعتقال حوالي 13 شخصا بدعوی “انتهاک القوانين”، خلال تلک الاحتفالات التي عمت أغلب المحافظات الإيرانية، دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل حول ملابسات توقيفهم.
وفي السياق نفسه، أفادت وکالة أنباء فارس، المقربة من الحرس الثوري الإيراني، أن محافظات طهران، وکرمانشاه، وکردستان، وآذربيجان الغربية والشرقية ارتفعت بها نسب الحوادث والإصابات، علی حد قولها.
وأعلن حسين رحيمي، قائد شرطة العاصمة طهران، بحسب وکالة فارس، اعتقال حوالي 13 شخصا بدعوی “انتهاک القوانين”، خلال تلک الاحتفالات التي عمت أغلب المحافظات الإيرانية، دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل حول ملابسات توقيفهم.
وفي السياق نفسه، أفادت وکالة أنباء فارس، المقربة من الحرس الثوري الإيراني، أن محافظات طهران، وکرمانشاه، وکردستان، وآذربيجان الغربية والشرقية ارتفعت بها نسب الحوادث والإصابات، علی حد قولها.
ومع تشديد مليشيات الحرس الثوري والبسيج إلی جانب قوات الشرطة قبضتها الأمنية تحسبا لاندلاع انتفاضة جديدة لإسقاط النظام، علی غرار تلک التي عمت أغلب البلاد في مطلع يناير/ کانون الثاني الماضي، بث نشطاء علی مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر احتجاجات في کل من طهران ومدن مثل کرمانشاه، والأحواز، وقم، ونور آباد بمحافظة لورستان، واردبيل، وساوه، تخللها إضرام النار في صور ولافتات رموز الملالي مثل الخميني، وخامنئي، إلی ترديد هتافات “الموت للديکتاتور”.
… وفي رد فعل علی تلک الدعوات، حذر عدد من المسؤولين الإيرانيين من تحول الاحتفالات بمناسبة آخر أربعاء في السنة الفارسية إلی تجمعات احتجاجية في ظل تفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، وتفشي الفساد في البلاد، حيث هدد مکتب المدعي العام بالتصدي لما وصفها بـ “التصرفات المسيئة”، و”غير القانونية”، علی حد قوله.
وقال المدعي العام، في بيان نشرته وکالة الأنباء الرسمية ‘إيرنا’، إن قوات الأمن والسلطات القضائية والشرطة ستتدخل لحفظ الأمن، وستواجه کل من يحاول استغلال هذه الاحتفالات لأعمال شغب، بحسب البيان.
ونقلت وکالة أنباء ايسنا، عن جهانکير کريمي العقيد بقوات الأمن الإيرانية في محافظة أصفهان، تصريحات هدد خلالها بمواجهة من وصفهم بـ “الخارجين عن التقاليد”، لحماية المواطنين، معتبرا أن إقامة تلک المناسبة في جو أسري، من شأنها أن تسيطر علی “عواطف” الشباب، وسط إشراف حکومي، علی حد قوله.
وانطلقت دعوات بين نشطاء إيرانيين علی مواقع التواصل الاجتماعي منذ أيام، لتنظيم احتجاجات جديدة ضد نظام الملالي، مع اقتراب احتفالات “النوروز” بداية السنة الفارسية الجديدة، المقرر لها الأربعاء 21 مارس/ آذار الجاري، حيث تتزامن مع احتفالات شعبية سنوية، والتي تعرف باسم “الأربعاء الأحمر”.
نقلا عن العين الإخبارية
… وفي رد فعل علی تلک الدعوات، حذر عدد من المسؤولين الإيرانيين من تحول الاحتفالات بمناسبة آخر أربعاء في السنة الفارسية إلی تجمعات احتجاجية في ظل تفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، وتفشي الفساد في البلاد، حيث هدد مکتب المدعي العام بالتصدي لما وصفها بـ “التصرفات المسيئة”، و”غير القانونية”، علی حد قوله.
وقال المدعي العام، في بيان نشرته وکالة الأنباء الرسمية ‘إيرنا’، إن قوات الأمن والسلطات القضائية والشرطة ستتدخل لحفظ الأمن، وستواجه کل من يحاول استغلال هذه الاحتفالات لأعمال شغب، بحسب البيان.
ونقلت وکالة أنباء ايسنا، عن جهانکير کريمي العقيد بقوات الأمن الإيرانية في محافظة أصفهان، تصريحات هدد خلالها بمواجهة من وصفهم بـ “الخارجين عن التقاليد”، لحماية المواطنين، معتبرا أن إقامة تلک المناسبة في جو أسري، من شأنها أن تسيطر علی “عواطف” الشباب، وسط إشراف حکومي، علی حد قوله.
وانطلقت دعوات بين نشطاء إيرانيين علی مواقع التواصل الاجتماعي منذ أيام، لتنظيم احتجاجات جديدة ضد نظام الملالي، مع اقتراب احتفالات “النوروز” بداية السنة الفارسية الجديدة، المقرر لها الأربعاء 21 مارس/ آذار الجاري، حيث تتزامن مع احتفالات شعبية سنوية، والتي تعرف باسم “الأربعاء الأحمر”.
نقلا عن العين الإخبارية
