الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيمقتل قياديين من ميليشيا "النجباء" في سوريا (صور)

مقتل قياديين من ميليشيا “النجباء” في سوريا (صور)

0Shares

 


تداولت صفحات عراقية صوراً لما قالت إنه تشييع لقتلی ميليشيا “حرکة النجباء” ممن سقطوا في ريف ديرالزور الشرقي، خلال المعارک إلی جانب قوات النظام.

ونشر  حساب (مراسل صلاح  الدين) صوراً قال إنها لتشييع قياديين اثنين في ميليشيا “حرکة النجباء” في مدينة النجف العراقية، وهم کل من ( دريد شاکر حسن الساعدي و حسن کامل السعدي ) خلال استهداف تجمع لهم شمال مدينة البوکمال.
 


وأسست ميليشيا (حرکة النجباء) العراقية، ميليشيا (لواء الباقر) السورية، حيث يبلغ تعداد الأخيرة 2000 مقاتل، ممولين تمويلاً کاملاً من (حرکة النجباء) الشيعية. ويعتبر (لواء الباقر) القسم المتشيع من عشيرة البکارة، ويقوده (خالد الحسن العلوش) وهو عضو في “وزارة المصالحة الوطنية” التابعة للنظام، وساهم في مصالحة بين عشيرتي البوراس وبري، وکذلک في عودة (نواف البشير) لحضن النظام، والذي أصبح فيما بعد قائد ميليشيات العشائر الموالية للنظام في دير الزور.

وکان زعيم ميلشيا “حرکة النجباء”  (أکرم الکعبي)، قال في مطلع آذار الجاري، إن وجود ميلشيا “حرکة النجباء “ضرورة حتمية في سوريا، وأنها تأتي في سياق الدفاع عن العراق”، وفق ما ذکر حساب المليشيا علی (تويتر).

حرکة النجباء وتنامي نفوذها
يشار إلی أن مصدر مطلع وذو صلة بحرکة الميليشيات الشيعية في سوريا القادمة من العراق والمدعومة من إيران والتي أصبح لها نفوذ قوي، کشف في وقت سابق أن من بين أهم ما يجري التخطيط له هو جلب عوائل عراقية وبالذات من المحافظات الجنوبية ذات الغالبية الشيعية وإسکانها في الکثير من المناطق السورية وخاصة في مناطق داريا ومعضمية الشام والميدان. وأضاف المصدر المطلع أن “حرکة النجباء التي يتزعمها أکرم الکعبي الذي بات مقربا من إيران وعلی صلة مباشرة بالمرشد الأعلی الإيراني علي خامنئي هو من يتولی ترتيب هذه الأمور بالاتفاق مع جهات وقادة فصائل هناک حيث تمنح کل عائلة راتبا قدره 2000 دولار وبيتا للسکن”.

وتشارک الميليشيات الشيعية في القتال إلی جانب قوات الأسد في العديد من المناطق في سوريا وخاصة في حلب، حيث بات ضباط النظام يتبعون أوامر قادة الميليشيات، وهم من يشرفون علی إدارة المعارک بشکل مباشر.

وأشار إلی أن “الکعبي لديه للقتال في سوريا نحو 5000 مقاتل وهو الفصيل الأکبر عددا من بين الفصائل العراقية الشيعية المدعومة من إيران يليه في ذلک قيس الخزعلي زعيم عصائب أهل الحق بنحو 2200 مقاتل لکن تتقدم الطرفين کتائب أبو الفضل العباس بنحو 8000 مقاتل غير أن للکعبي ميزة لا يمتلکها البقية وهي أنه الوحيد الذي يقاتل خارج حدود دمشق مع الأفغان والباکستانيين”.

وأضاف المصدر للشرق الأوسط أن “معظم تدريبات مقاتلي الکعبي تجري في إيران بعد انشقاقه عن زعيم عصائب أهل الحق قيس الخزعلي والذي کان قد انشق هو الآخر عن زعيم التيار الصدري مقتدی الصدر عام 2007.”

عصائب أهل الحق
ويعزو المصدر المطلع تنامي دور (أکرم الکعبي) وميليشياته علی حساب تراجع الاهتمام بالمليشيات الأخری ومنها (عصائب أهل الحق) إلی کون أن (الکعبي) کان قد برز في القتال في سوريا بينما (الخزعلي) بدأ يطالب بأشياء کثيرة داخل العراق وهو ما لم يرق للإيرانيين.

يذکر أن (الکعبي) أصبح لديه حضور في الکثير من المؤسسات الهامة داخل العراق حاليا مثل المخابرات والأمن الوطني والاستخبارات والشرطة الاتحادية بالإضافة إلی جمارک الجنوب.
   


 


 



 


نقلا عن اورينت نت

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة