بث ناشطون إيرانيون مقاطع لتجمعات احتجاجية في العاصمة طهران وعدد من المدن الإيرانية مساء الثلاثاء، أثناء “احتفالات النار” التي تدعی ” تشهارشنبه سوري” والتي تقام في أغلب أنحاء إيران، من خلال القفز علی النار في کل أربعاء تسبق نهاية السنة الفارسية أو عيد النوروز، وذلک وفق طقس فارسي قديم يعود للديانة الزرادشتية قبل الإسلام.
وکانت دعوات عبر مواقع التواصل تداولها ناشطون لحشد الناس ضمن تجمعات احتجاجية عشية الأربعاء الأخير من السنة الايرانية (مساء الثلاثاء) مع هاشتاغ #چهارشنبه_سوری (الأربعاء الحمراء) وکذلک #ديکتاتور_در_آتش (الدکتاتور في النار).
وأظهر مقطع متداول تجمعا في وسط العاصمة طهران ألقی خلاله شبان مفرقعات ومواد حارقة علی دراجة نارية تابعة لقوات الأمن الداخلي کانت تتجول في حي فلاح.
کما بث ناشطون مقطعاً آخر لما حدث في حي فلاح، قائلين إنه تحول إلی ساحة حرب.
هذا وأظهر مقطع آخر عددا من الشبان وهم يلقون قنابل انفجارية ويهتفون ” الموت للديکتاتور ” في مدينة ورامين، قرب طهران.
وفي مدينة کرج، مرکز محافظة ألبورز، بث ناشطون مقطعا لشبان وهم يرمون قنابل علی قوات الشرطة، قائلين إنهم يقومون بهذا العمل کحرکة احتجاجية ضد النظام.
يذکر أن عددا من المسؤولين الإيرانيين حذروا من أن تتحول الاحتفالات بمناسبة آخر أربعاء في السنة إل تجمعات احتجاجية حيث هدد مکتب المدعي العام الايراني بمواجهة ” أي تصرف مسيء أو غير قانوني”.
وقال المدعي العام في بيان نشرته وکالة الأنباء الرسمية “ارنا” أإن قوات الأمن والسلطات القضائية والشرطة ستتدخل لحفظ الأمن وستواجه کل من يحاول استغلال هذه الاحتفالات لأعمال شغب، بحسب البيان.
ويقوم الايرانيين أثناء احتفالات ” تشهارشنبه سوري” بإشعال النيران في الشوارع والساحات ويقفزون فوقها وهم يخاطبون النار بالفارسية: ” زردی من از تو.. سرخی تو از من” وتعني بالعربية:” اصفراري منک.. إحمرارک مني”، وذلک في آخر أربعاء تسبق عيد ” النوروز” وهو بداية السنة الفارسية يوم 21 مارس.
نقلا عن العربية نت
وللمزيد من الفيديوهات في الخبر الأصلي أنقر علی الرابط التالي:
