خوفا من المشارکة النشطة للطلاب في الانتفاضة يوم الثلاثاء الأخير للسنة الايرانية (جهارشنبه سوري)، أعلن نظام الملالي أنه أطلق حملة «لا للثلاثاء الأخير الخطير في نهاية السنة» في مدينة بوشهر.
في هذا العرض المضحک ، سيؤخذ من الطلاب بصمات الأصابع تعهدا منهم بعدم الحضور في احتفال يوم الثلاثاء.
کما أجبر النظام الطلاب في أکثر من 2000 مدرسة في محافظة ألبرز علی التوقيع علی «ورقة مشفوعة بالقَسم» يلتزمون بموجبها بعدم استخدام المفرقعات ومواد الآلعاب النارية.
من الواضح أن مثل هذه المحاولات تظهر أکثر فأکثر خوف الملالي من تحول «جهارشنبه سوري» إلی انتفاضة أخری.