الأربعاء, أبريل 24, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانحرب الامن الايراني وعناصر الانتفاضة الشعبية علی خلفية اليوم الموعود لتجديد العهد...

حرب الامن الايراني وعناصر الانتفاضة الشعبية علی خلفية اليوم الموعود لتجديد العهد والنهوض

0Shares


التهديدات وتجمعات قوات الامن المدججة بالاسلحة وکاميرات المراقبة لن توقف تجدد الانتفاضة

 
بقلم: صافي الياسري  

 

واليوم الموعود هو يوم جهار شنبه سوري ، يوم الثلاثاء الاخير من السنة الايرانية الذي يصادف يوم 13 من اذار الجاري يوم اشعال النيران في ظلمة ولاية الفقيه وتجديد العهد والنهوض اصطفافا وخنادق ثوار منظمة مجاهدي خلق علی ساعة صفر الانتفاضة من مساء يوم الثلاثاء ،وقد سخر المجلس الوطني للمقاومة الايرانية 
مما وصفه بهلع نظام الملالي من الانتفاضة الجديدة المقرر إطلاقها الثلاثاء المقبل.
ووفق بيان للمجلس نشره مساء السبت فإن أجهزة الأمن تقوم بحملات اعتقال جماعية لإفشال هذه المظاهرات، کما تحذر من استخدام الألعاب النارية.
والألعاب النارية مقرر استخدامها بکثافة في ذلک اليوم الذي يوافق نهاية السنة الإيرانية، ولکن أجهزة الأمن تخشی استخدامها في المظاهرات.
ونقل البيان عن قائد شرطة محافظة همدان، بخش علي کامراني، أن الشرطة ستکون حازمة في التعامل مع من وصفهم بـ’منتهکي الأعراف العامة ومخلي الأمن باستخدام الألعاب النارية’.
وکذلک أورد تحذيرات حسين رحيمي قائد شرطة طهران الکبری من اعتقال کل من يقوم بما بوصفه بـ’الإخلال بالأمن’، الثلاثاء المقبل، ومن يرمون السيارات بالألعاب النارية، وسط حديثه عن ضبط کمية ضخمة من مواد تلک الألعاب.
وأغلقت قوات الأمن المستودعات التي تنتج وتخزن الألعاب النارية، وألغت تصاريح عملها.
 
ولکن رغم هذه الإجراءات والتحذيرات، فقد أکدت المعارضة الإيرانية أن الشباب والنساء ‘سوف يلقنون النظام المتخلف هذا العام درسا لا ينساه، وأن الإرادة الراسخة للشعب الإيراني ستمحو نظام ولاية الفقيه الذي لا ينسجم مع الشعب والحضارة الإيرانية وثقافتها ولو بالحد الأدنی، بشکل دائم من تاريخ إيران’.
وأطلقت الهيئة الاجتماعية لمنظمة مجاهدي خلق  
داخل إيران دعوة بعنوان ‘اليوم الوطني لجهار شنبه سوري، انتفاضة أخری ضد ديکتاتورية الملالي’.
ومهرجان ‘جهار شنبه سوري’ هو احتفال قومي إيراني قديم، يقوم فيه المحتفلون بإشعال النيران، ويوافق الثلاثاء الأخير من السنة الإيرانية.
ونقلت المعارضة الإيرانية أن بعض الملالي يسعی لإلغاء الاحتفال بحجة أنه محرم إسلاميا لأنه يعيد للأذهان عبادة النار، غير أن المعارضين قالوا إنه لا علاقة بين الاحتفال وعبادة النار، ولکن حکومة خامنئي تسعی لإلغائه کي لا يتم استغلاله في تجديد الانتفاضة.
ويعتزم المعارضون تجديد الدماء في انتفاضة 28 ديسمبر التي اندلعت في ذلک اليوم من العام الماضي واستمرت عدة أيام، واجتاحت فيها المظاهرات معظم المدن الإيرانية، بما فيها معاقل فکر الثورة الخمينية مثل قم ومشهد، وفوجيء خلالها الملالي بشعارات شقت آذانهم لأول مرة داخل إيران، مثل ‘الموت لخامنئي’ و’يسقط الديکتاتور’، وأحرق المتظاهرون صور المرشد السابق الخميني وخليفته علي خامنئي.
بينما طلب نائب قائد قوی الأمن في مدينة آستار من رؤساء محطات الوقود والمصارف التأکد من سلامة کاميرات المراقبة في هذه المراکز قبل يوم الثلاثاء الأخير من السنة الايرانية (جهارشنبه سوري). وتأتي هذه الطلبات من قبل قادة قوی الأمن الداخلي هذه الأيام من المهن المختلفة تعکس خوف نظام الملالي من انتفاضة الشباب في يوم (جهارشنبه سوري).
وأعلن الحرسي بيشه ور أن نظام الملالي يعتزم غلق العديد من المحلات يوم الثلاثاء المقبل 13 مارس (جهارشنبه سوري) وقال: سيتم غلق المحلات الواقعة في محيط تقاطع حکيم نظامي في مدينة آستارا يوم الثلاثاء الأخير من الساعة السادسة فصاعدا وستنتشر عجلات اطفاء الحريق هناک.
اقرأوا آکثر حول مخاوف قادة قوی الأمن الداخلي والقضاء في النظام من انتفاضة (جهارشنبه سوري)
قال الحرسي حسين رحيمي قائد الشرطة في طهران: يوم الثلاثاء الأخير من السنة، وضعنا في جدول أعمالنا السيطرة علی الشرائح الضعيفة واذا لم يتم احترام القوانين سيتم التعامل معهم. وأضاف: لحد الآن تم اعتقال 4 أشخاص وهم سيبقون قيد الحجز حتی نهاية عطل النوروز.
بدوره استخدم الحرسي حسين اشتري قائد قوی الأمن للنظام لغة التهديد وقال: اذا کان هناک البعض يريدون انتهاک الاعراف العامة فعليهم أن يعلموا أننا سنتعامل معهم في هذا الأمر بکل صرامة.


مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة