الأربعاء, أبريل 24, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريربياناتاعتراف وزير الداخلية للملالي: الاحتجاجات انتشرت في 100 مدينة خلال ليلة وليلتين...

اعتراف وزير الداخلية للملالي: الاحتجاجات انتشرت في 100 مدينة خلال ليلة وليلتين وکانت هناک مواجهات في 42 مدينة ومازلنا مهددين بتلک الأحداث

0Shares

مساعد وزير الداخلية: الاحتجاجات تخطت کل التيارات السياسية في البلاد واتسعت بسرعة فائقة وکانت أعمال العنف أکثر من آي وقت آخر. معظم المعتقلين ليس لديهم سوابق أمنية و85 بالمائة منهم دون 35 عاما

 

 

علی الرغم من کل الأکاذيب والخدع، من أجل إخفاء الأبعاد الحقيقية لانتفاضة 28 ديسمبر، اعترف نظام الملالي، وعلی لسان وزير الداخلية بتوسع الانتفاضة. وقال رحماني فضلي: «إن سمة هذه الاحتجاجات کانت أبعادها الواسعة. في ليلة أو ليلتين، انتشرت إلی 100 مدينة، وکانت هناک مواجهات في 42 مدينة … امتدت الاحتجاجات إلی المدن والأقضية التي ربما لم يسمع کثيرون أسماء هذه المدن حتی ذلک الحين. لأن تراکم الاستياء قد تکثف وأصبح عامًا، وهو يظهر حيثما وجد فرصة البروز… وحوالي ٩٠٠ من عناصر قوی الأمن أصيبوا وجرحوا».
وأضاف وزير الداخلية للنظام الذي لم يکن بامکانه إخفاء قلقه من استئناف اندلاع الانتفاضة، قائلا: «في دراسات أعمق، نجد عوامل أخری کانت الدعامة الأساسية للأحداث، وللأسف، مازلنا مهددين بتلک الحوادث» وقال في اعتراف سافر بمشاعر الکراهية العامة خاصة للجيل الشاب من نظام الملالي وقال: «بعد 39 عاما … نواجه جيلا لديه طلبات واحتياجات متفاوتة من اطار النظام والقيم الدينية والأذواق والمعتقدات والأفکار والعلاقات والطلبات». مضيفا: عدم الاهتمام بهذه الطلبات «تسبب تراکم الاستياء والاحباط وهذا ما يظهر وجوده في مکان ما أخيرا» (صحيفه ايران الحکومية 11 مارس).
وفي وقت سابق ، قال الحرسي حسين ذوالفقاري، مساعد وزير الداخلية وسکرتير مجلس أمن النظام، عن انتفاضة 28 ديسمبر: «لم يکن لدينا مثل هذه الظاهرة في الماضي. کانت الاحتجاجات سريعة جداً وانتشرت عموماً في المدن والبلدات الصغيرة وکان العنف أکثر من المعتاد في الاحتجاجات. الاحتجاجات تخطت کل التيارات السياسية في البلاد واتسعت بسرعة فائقة وکانت أعمال العنف أکثر من آي وقت آخر. معظم المعتقلين ليس لديهم سوابق أمنية و85 بالمائة منهم دون 35 عاما. وفي هذا الصدد يجب الانتباه أن 70 بالمائة من سکان البلاد أعمارهم دون 40 عاما». (وکالة أنباء ايلنا الحکومية 8 مارس).
وفي الوقت الذي اجتاحت فيه انتفاضة العمال والمزارعين والکادحين الآخرين والمحرومين والمواطنين المنهوبة أموالهم، طهران وخوزستان وأصفهان وکردستان وأراک، فإن هذه التصريحات لاتعکس إلا خوف نظام الملالي من الحالة المتفجرة التي يعيشها المجتمع والغضب الساطع العام لدی أبناء الشعب الذين قرروا القضاء علی هذا النظام الفاسد والعائد إلی القرون الوسطی إلی الأبد ومحوه من تاريخ إيران.


أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
11 مارس (آذار) 2018
 
 

 

 

 


مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة