الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالأربعاء الأحمر.. دعوات واسعة لإسقاط الملالي في "النوروز"

الأربعاء الأحمر.. دعوات واسعة لإسقاط الملالي في “النوروز”

0Shares

 

مصطفی رشاد
انطلقت دعوات بين نشطاء إيرانيين علی مواقع التواصل الاجتماعي، لتنظيم احتجاجات جديدة ضد نظام الملالي، في “النوروز” بداية السنة الفارسية الجديدة، المقرر لها الأربعاء 21 مارس/ آذار الجاري، حيث تتزامن مع احتفالات شعبية سنوية، والتي تعرف باسم “الأربعاء الأحمر”.
واعتبر عدد کبير من المغردين علی موقع التدوينات القصيرة تويتر، أن تلک الليلة التي يحتفل فيها الإيرانيون بحضارتهم قبل وصول الملالي إلی سدة الحکم، ستکون بارقة أمل نحو قيام انتفاضة جديدة تعم أرجاء إيران بهدف إسقاط هذا النظام، علی غرار الاحتجاجات الحاشدة التي انطلقت من طهران ومشهد، مطلع يناير/کانون الثاني.
وأشار حساب يدعي “بهداد جلستاني”، إلی القلق المتصاعد لدی نظام الملالي من تلک الدعوات، مؤکدا اندلاع انتفاضة غضب في تلک الليلة.
 
ومع استعدادات الشعب الإيراني لاستقبال “عيد النيروز” وسط دعوات متوارثة بتحقيق الأمنيات وجلب الحظ، اعتبر حساب يدعی “جابر قديمي”، أن الشباب والعمال والمحرومين سيشکلون انفجارا في وجه “الديکتاتورية” الإيرانية، لافتًا إلی أن قوتهم في هتافاتهم ضد الرجعيين واللصوص وملشيات الحرس الثوري الإرهابية، التي تخشي اصطفاف المواطنين جنبا إلی جنب.
وفي ذات السياق، غرد حساب يدعي “آلکو شالی” قائلاً إن “نظام الملالي المجرم، والأحمق يلجأ إلی القمع لإنهاء الانتفاضة والمطالبة بالحرية، لکننا سنجعل من العيد يوما لإسقاطه”.
وأشار حساب آخر يدعی “أمير إيران”، أنه لم يعد هناک وقت للحوار مع هذا النظام داعيا إلی المواجهة بالمثل، لافتًا إلی الانتهاکات التي تمارسها السلطات الإيرانية بحق النساء من ضرب واعتقال وإهانة، لاسيما في الفترة الأخيرة ضد المحتجات منهن علی قانون الحجاب القسري في البلاد.
 
وفي رد فعل علی تلک الدعوات المناهضة لنظام الملالي، ذکر موقع “إيران واير” المعارض، أن أحد مسؤولي قوات الأمن في محافظة أصفهان “وسط البلاد”، دعا إلی تجمعات عائلية في عيد النيروز، معتبرا أنها أفضل السبل لمواجهة تداعيات الاحتجاجات الأخيرة ضد المالي، واصفًا إياها بـ “المريرة”.
ونقل الموقع، عن وکالة أنباء ايسنا، أن جهانکير کريمي العقيد بقوات الأمن الإيرانية في محافظة أصفهان، هدد بمواجهة من وصفهم بـ “الخارجين عن التقاليد”، لحماية المواطنين، معتبرا أن إقامة تلک المناسبة في جو أسري، من شأنه أن يسيطر علی “عواطف” الشباب، وسط إشراف حکومي، علی حد قوله.
نقلا عن العين الإخبارية

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة