الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانرسالة مفتوحة لـ6 من السجناء السياسيين في ايران دعما للسجين محمد حبيبي

رسالة مفتوحة لـ6 من السجناء السياسيين في ايران دعما للسجين محمد حبيبي

0Shares


محمد حبيبي الناشط النقابي وعضو مجلس إدارة اتحاد المعلمين في طهران اعتقل في 3 مارس  من قبل قوات الأمن بعد الاعتداء عليه بالضرب والشتم والتعامل معه بعنف وتم نقله إلی مکان مجهول، واعتقل السيد حبيبي في مکان عمله ثم تم نقله إلی منزله وبعد إجراء تفتيش دقيق من منزله نقل إلی مکان غير معلوم، ومازالت الأسباب والتهم الموجهة له في هذا الاعتقال  غير معلوم. ووجه ستة من السجناء السياسيين في سجن رجائي شهر رسالة مفتوحة وهم کل من «بيام شکيبا» و«أرش صادقي» و«زانيار مرادي» و«سعيد شيرزاد» و«سعيد ماسوري» و«مجيد أسدي» دعما للسجين محمد حبيبي ، أشاروا فيها إلی حالات الوفيات في الآونة الأخيرة في سجون البلاد، معربين عن قلقهم بشأن وضع هذا السجين ومصيره وطالبوا بالإفراج عنه في أقرب وقت ممکن.
وفيما يلي نص رسالة السجناء السياسيين الستة:
إن الحرکة المتسارعة لهذا العالم في نبض المقاومة ضد الظلم والقهر، تزيل قناع الزيف والتدليس عن وجه المتاجرين المدعين بالفضيلة والانسانية، لکي تقرب مع مرور کل ثانية هذه الليلة المظلمة من نهايتها. و تم اعتقال محمد حبيبي المعلم الشريف والکادح ، عضو المجلس المرکزي لاتحاد المعلمين في طهران ، في الفصل الدراسي وأمام أعين طلابه بضرب مبرح ونقل إلی مکان مجهول. وفي هذه الأيام حيث نسمع کل أسبوع، نبأ وفاة أحد مواطنينا في الاعتقال، فهذا الأمر يزيد من قلقنا علی حياته. ان ذنب محمد حبيبي هو کونه معلما ومدافعا عن کرامة الانسان وحقوق زملائه وطلابه المسلوبة. وفي کلمة واحدة انه مذنب لأنه مصر علی رسالته والتزامه الانساني وکذلک بصفته معلما. ..
لذلک اننا اذ نعرب عن قلقنا علي حياة هذا المعلم المسجون، نهيب بکل الضمائر الحية والمؤسسات الدولية والمدافعة عن حقوق الانسان وکذلک الاتحاد الدولي لنقابات المعلمين اتخاذ اجراء عاجل لاطلاق سراح هذا المعلم.
الاربعاء 7 مارس 2018
بيام شکيبا، وآرش صادقي، وزانيار مرادي، وسعيد شيرزاد، وسعيد ماسوري، ومجيد أسدي


مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة