السبت, أبريل 20, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانانتفاضة المزارعين في طهران..تجمعات حاشدة وجرائم لا تنتهي لقوات الملالي + فيديو

انتفاضة المزارعين في طهران..تجمعات حاشدة وجرائم لا تنتهي لقوات الملالي + فيديو

0Shares
محمد سمير
 
لا تزال الانتفاضة الإيرانية مستمرة إلی ذات اللحظة برغم تقليل الملالي من اداءها ودورها، حيث ينفجر معها الغضب العارم من جميع أطياف الشعب الإيراني ضد حکم الملالي في إيران، اعتراضا علی السياسات الجائرة والحکم القمعي.
المزارعون ينتفضون
واندلعت مظاهرات اليوم لآلآف المزارعين في منطقة ورزنه اصفهان، علی إثر حرمانهم من حقوقهم، مما أدی إلی اشتباکات واسعة النطاق، حيث قامت قوات مکافحة الشغب باطلاق النار، وقنابل الغاز المسيلة للدموع، وهاجمت علی المواطنين الأبرياء، ما أدی إلی وقوع الاصابات في صفوف المواطنين المحتجين بينهم سبعة أشخاص من الشباب والمراهقين وتم نقل المصابين إلی مدينة اصفهان.
رجوي تدين
من جانبها قالت مریم رجوی رئیسة‌ الجمهوریة‌ المنتخبة‌ من قبل المقاومة‌ الإیرانیة‌، حول انتفاضة المزارعین: “التحية للمزارعين المنتفضين المضطهدين في ورزنه باصفهان”.
وأضافت “أدين بقوة الهجوم الإجرامي لقوات الحرس علی هؤلاء المزارعين المحرومين، وإصابة عدد منهم بجروح وأدعو عموم أبناء الشعب الإيراني والشباب في اصفهان إلی دعمهم والتضامن معهم”.
أسباب الاحتجاجات
من جانبه أوضح المجلس الوطنی للمقاومة‌ الإیرانیة‌ أن تظاهرات المزارعين تأتي احتجاجًا علی رفض النظام منحهم حصتهم من المياه.
ولفتت المقاومة أن المزارعون الغاضبون وضعوا جراراتهم علی جانبي الطريق، وانطلقوا إلی محطة ضخ المياه نحو مدينة يزد، هاتفين «کل من يتحدث عن الحق فتتهمونه بأنه مخرب، العار عليکم بادارتکم، العار عليکم بعدالتکم؛ الموت للمسؤولين عديمي الشرف».
قمع وإجرام
وقالت المقاومة أن عناصر الأمن في مکافحة الشغب هاجمتهم لمنع المزارعين من التحرک إلی الأمام واقترابهم من مشروع الماء، وأطلقوا عليهم الغاز المسيل للدموع وفتحوا النار عليهم، وأدت الهجمات إلی إصابة سبعة مزارعين بجروح، فيما أحرق المواطنون اطارات السيارات لمواجهة الغاز المسيل للدموع.

مظاهرات مستمرة
وذکرت المقاومة أن احتجاجات المزارعين بدأت في ورزنه في 16 فبراير، واستمرت في 28 فبراير واستمرت کمظاهرات وتجمعات أمام إدارة الناحية ومصلحة المياه وإطلاق مسيرة في هامش نهر زاينده رود.
وهتف المزارعون في مظاهرتهم الاحتجاجية: «يا روحاني الکذاب، أين زاينده رود؟»، و«مياه زاينده رود حقنا المؤکمد» و«نناضل ونموت ونستعيد حقنا» و«لا تخشوا نحن کلنا معا».
سياسات جائرة
وأدی جفاف نهر زاينده رود الذي أحدثته السياسات الخائنة لهذا النظام المجرم إلی تدهور حياة المزارعين في المنطقة منذ 17 عامًا، وجعل وضعهم المعيشي أسوأ يومًا بعد يوم، وحاول مسؤولو النظام مرارًا وتکرارًا إسکات احتجاج المزارعين بتقديم وعود مضللة، بما في ذلک وعدهم دفع تعويضات عن أضرارهم، لکنهم لم ينفذوا ذلک قط.
تحية وتقدير
وتشدد المقاومة الإيرانية علی تحيتها تجاه المزارعين المنتفضين والمضطهدين في أصفهان، وتدين بشدة الهجوم الإجرامي للقوات القمعية وتدعو عموم المواطنين وشباب أصفهان إلی دعمهم والتضامن معهم.
نقلا عن الفجر
مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة