الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريربياناتخوف النظام من انتفاضة الثلاثاء الأخير من العام الإيراني (جهارشنبه سوري) وتهديدات...

خوف النظام من انتفاضة الثلاثاء الأخير من العام الإيراني (جهارشنبه سوري) وتهديدات نظام الإرهاب

0Shares

عقب الدعوة التي أطلقتها الهيئة الاجتماعية لمجاهدي خلق داخل البلاد تحت عنوان «اليوم الوطني لجهارشنبه سوري، انتفاضة أخری ضد ديکتاتورية الملالي»، وخوفا من انفجار غضب الشعب في المهرجان الوطني ليوم الثلاثاء الأخير من العام الإيراني (جهارشنبه سوري) يحاول نظام الملالي عبثا من خلال مختلف التهديدات وحملات الاعتقال، التقليل من نطاق وأبعاد الانتفاضات الشعبية في هذا اليوم:
وحذر عميد الحرس حسين رحيمي قائد شرطة طهران الکبری يوم 27 فبراير من اعتقال کل من يقوم بما وصفه الاخلال في الأمن يوم الثلاثاء الأخير من السنة الإيرانية (جهارشنبه سوري). ثم ظهر في 7 مارس مرة أخری ليقول: «السلوکيات التي تخل بالنظم العام … هي الخط الأحمر للشرطة ونحن نتعامل معها بشدة. وستکون جميع القوات علی أهبة الاستعداد من الساعة الثانية من بعد الظهر (ليوم الثلاثاء)، وسيتم القبض علی من يرمون من السيارات مواد الألعاب النارية ويسببون الاخلال في النظام، کما سيتم ضبط سياراتهم. لقد عثرنا علی 100 مليون قطعة من مواد الألعاب النارية».
بدوره هدد عميد الحرس بخش علي کامراني، قائد شرطة محافظة همدان، يوم8 مارس / آذار، بأن «الشرطة ستکون حازمة في التعامل مع منتهکي الأعراف العامة ومخلي الأمن والهدوء للمواطنين» وقال إننا ضبطنا هذا العام، مواد الألعاب النارية في هذه المحافظة أکثر من العام الماضي بنسبة 135 بالمائة.
وفي 2 مارس / آذار ، أعلن العقيد تقي افرند من مساعدي شرطة الأمن في طهران، حظر بيع وامتلاک مواد الألعاب النارية، وقال إن المستودعات التي تنتج وتخزن هذه المواد «سيتم اغلاقها بالشمع الأحمر وتلغی تصاريح عملها بشکل دائم». کما قال الحرسي محسن همداني، المساعد الأمني لحاکم محافظة طهران يوم 27 فبراير بهذا الصدد: «إن قوی الأمن مُکلّفة، التعامل بصرامة بخصوص جهارشنبه سوري، وبالتالي تم اتخاذ ترتيبات محددة وتنتشر هذه القوات في المدينة».
کما أظهر مسؤولون في نظام الملالي خوفهم يوم9 مارس في صلواة يوم الجمعة في مختلف المدن من الاحتفال ليوم الثلاثاء الأخير من العام الإيراني (جهارشنبه سوري). وقال طباطبائي نجاد في صلاة الجمعة في اصفهان «ليس الفرحة في إغضاب الله. لنکن منتبهين بأنه لا يمکن إسعاد الناس بالرقص والمفاسد». کما دعا غياث الدين طه محمدي في صلاة الجمعة، الشباب في صلاة الجمعة في همدان إلی «الامتناع عن القاء مواد المفرقعات وخلق صوت الانفجار». عبد الرحمن خدايي، ممثل خامنئي في سنندج هو الآخر قال بهذا الصدد: «إن استخدام المفرقعات وخلق الضجيج ليس في ثقافة الشعب الإيراني، خاصة في کردستان، وأن القيام بمثل هذه البدع غير اللائقة دون شأن وکرامة العائلات الإيرانية».
وعلی الرغم من هذه الإجراءات القمعية والعبارات السخيفة والمضحکة من مسؤولي النظام بقضهم وقضيضهم، لا شک في أن الشباب الشجعان والنساء الحرائر سوف يلقون النظام المتخلف هذا العام درسا  لا ينساه. إن الإرادة الراسخة للشعب الإيراني، ستمحو نظام ولاية الفقيه، الذي لا ينسجم مع الشعب والحضارة الإيرانية وثقافتها ولو بالحد الأدنی، بشکل دائم من تاريخ إيران.

 

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
9 مارس (آذار) 2018

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة