قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريکية (هيثر ناويرت) إن مسار أستانا الذي ترعاه کل من (روسيا وترکيا وإيران) بخصوص وقف “التصعيد في سوريا” قد فشل، متهمة روسيا باستخدام سوريا ساحة لتجربة أسلحتها.
وأضافت (ناويرت) في مجموعة من التغريدات علی موقع تويتر (الأربعاء) ترجمها موقع أورينت نت، أن “روسيا تجرب طائراتها الحربية سوخوي-57 في سوريا”، وذکرت أن “روسيا نفذت 20 عملية قصف علی دمشق والغوطة الشرقية في الأسبوع الأخير من فبراير/ شباط الماضي”.
وأشارت المسؤولة الأمريکية إلی “وجود عمل کثير يتوجب علی روسيا القيام به فيما يتعلق بإحلال السلام وأمن المدنيين والمساعدات الإنسانية في سوريا”.
وتشن روسيا ونظام الأسد حملة إبادة ممنهجة بحق المدنيين في الغوطة الشرقية -التي تعتبر إحدی مناطق خفض التصعيد- راح ضحيتها المئات من القتلی جلّهم أطفال ونساء وآلاف الجرحی، يأتي ذلک علی الرغم من اتخاذ مجلس الأمن قبل نحو أسبوعين قراراً حمل رقم 2401 يفرض هدنة في سوريا.
من جانبها، هددت المتحدثة الصحفية باسم وزارة الخارجية الروسية (ماريا زاخاروفا) بالقضاء علی جميع المقاتلين في الغوطة الشرقية. مضيفة في مؤتمر صحفي لها (الأربعاء) أن “نظرة روسيا واحدة، سيتم القضاء علی المسلحين الذين مازالوا يواصلون القتال ويستمرون في ارتکاب الأعمال الإرهابية”، حسب زعمها.
وتابعت: “أما من يرغب في الاستسلام، فلابد من أنکم تدرکون کيفية إمکانية تنظيم ذلک”.
