الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيمشاهد صادمة توضح حال المدنيين في الغوطة بسبب القصف الروسي+ فيديو

مشاهد صادمة توضح حال المدنيين في الغوطة بسبب القصف الروسي+ فيديو

0Shares
ارتفعت حصيلة الضحايا في الغوطة الشرقية إثر استمرار حملة الإبادة الممنهجة من قبل روسيا ونظام الأسد لليوم الـ 17 علی التوالي، إلی 63 مدنيين بينهم أطفال ونساء قضوا في مختلف مناطق الغوطة.
وقال الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في بيان (الأربعاء) إن نحو 30 غارة جوية وأکثر من 120 صاروخ أرض- أرض و 60 قذيفة مدفعية وهاون استهدفت المدنيين في الغوطة الشرقية، وأشار البيان إلی أن عمليات القصف مازالت مستمرة.
وأوضح الدفاع المدني، أن القصف استهدف کلاً من (دوما وحرستا وعربين وزملکا وکفربطنا وسقبا ومديرا وحمورية وجسرين) ومناطق أخری، کما نشرت فرق (الخوذ البيضاء) المنتشرة في الغوطة مقاطع فيديو صادمة تظهر عمليات إسعاف الجرحی والمصابين وانتشال العالقين من تحت الأنقاض نتيجة القصف الروسي.
وتظهر المشاهد حجم القصف العنيف الذي تتعرض له مدن وبلدات الغوطة علی الرغم من قرار مجلس الأمن رقم 2401 المُتخذ قبل نحو 10 أيام والذي ينص علی فرض هدنة في عموم سوريا.
ويوم (الإثنين) دخلت قافلة مساعدات أممية إلی الغوطة الشرقية هي الأولی منذ بدء حملة الإبادة عليها إلا أن النظام وروسيا واصلا قصف المدنيي في ظل وجود البعثة، ما دفع الوفد أن إلی مغادرة مدينة دوما، إثر تلقيه أوامر من الجانب الروسي بالخروج من المنطقة علی الفور، حيث بدأ الطيران الروسي بغارات بالقنابل العنقودية علی الغوطة.
وأوضح مراسلنا أن القافلة خرجت قبل أن يتم إفراغ حمولة 9 شاحنات من أصل 45 شاحنة التي تتألف منها القافلة، أي ما يقارب ربع کمية المساعدات، وبحسب مراسلنا، فإن حصة الفرد الواحد من مجمل المواد الغذائية المقدمة من قبل الأمم المتحدة تبلغ 1.5 کغ.
وقال نقلاً عن أهاليس الغوطة “بعد إحصاء الکمية المقدمة من السلال الغذائية، حصل کل فرد علی غرامات من کل مادة، موزعة علی الشکل التالي (120غ من السکر و125 غ برغل و250 غرام من الرز و100 غرام من الحمّص و100 غرام من الفاصولياء و50 غرام من العدس الأحمر ومثلها من العدس المجروش والمعکرونة، إضافة لـ 375 غ من الطحين و90 غرام زيت و25 غ سمنة و45 من رب البندورة و22.5 غ من الشاي و25 غ من الملح)”.
وتشکي الغوطة الشرقية -المحاصرة منذ سنوات-  من نقص حاد في الغذاء والدواء، وقد تفاقمت معاناة المدنيين إثر بدء روسيا والنظام بحملة عسکرية واسعة تهدف إلی تهجير أهالي الغوطة الذين أبدوا رفضهم للخروج من هناک.
مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة