يواصل طلاب وطالبات عدد من الجامعات الإيرانية اعتصاماتهم واحتجاجاتهم في إطار الغضب المتزايد في الشارع الإيراني الذي يقابله نظام الملالي بالقمع والإعدامات والسجون. وفي جامعة العلوم الطبية بمدينة شوشتر تظاهر الطلاب والطالبات أمام مکتب رئيس الجامعة يشکون من تدهور التعليم ومن الطعام الجامعي والنقل والخدمات الأخری وظروف عنابر النوم ويطالبون المسؤولين في الجامعة باستجابة مطالبهم، وفي الوقت نفسه، رفضت مجموعة من المعلمين العاملين في عقود مؤقتة کتدريسيين في أنديمشک حضور قاعات الدرس وأعلنوا أنهم لن يحضروا قاعات الدرس حتی يتم تلبية مطالبهم.
إلی ذلک قامت مجموعة من الموظفين المتقاعدين من وزارة التعليم ووزارة الصحة والعديد من الجهات الحکومية الاخری، وعدد کبير منهم من النساء، باحتجاج أمام وزارة العمل فی طهران ،وطالبوا بالقضاء علی التمييز في دفع معاشاتهم التقاعدية وتطبيق خطة توحيد المعاشات فضلا عن زيادة مبلغ التأمين.
وکتب علی إحدی اللافتات التي حملها المتظاهرون:«نطالب بزيادة رواتبنا إلی 4 ملايين تومان للوصول إلی خط الفقر».
وقالت امرأة متقاعدة: «بعد ثلاثين عاما من خدمة الحکومة کممرضة، والآن في أيام التقاعد، يجب أن أبحث عن وظيفة ثانية لدفع نفقات الحد الأدنی من حياتي».
وشارکت النساء أيضا بنشاط في احتجاجات المواطنين الذين نهبت أموالهم في طهران،و قامت مجموعة من المتظاهرين الذين خدعتهم مؤسسة «توسعه البرز طهران» بالاحتجاج أمام فرع المؤسسة في طهران وأغلقوا طريق سير العجلات.کما أضرب العاملون في شرکة کيسون في مشروع السکک الحديدية بين بافق وزرين شهر في قطعة شبنم – مشک عن العمل للاحتجاج علی عدم تسديد رواتبهم التي تتراوحمدتها بين 12 و 19 شهرا ومزاياهم المتأخرة وتوقفوا عن العمل.
وفي اطار الاحتجاجات الغاضبة التي تتسع في ايران ، نفذ عمال شرکة نرکس لإنتاج الزيت النباتي في شيراز اضرابا عن العمل للاحتجاج علی عدم دفع رواتبهم لمدة أربعة شهور وثمانية شهور من مستحقات التأمين وتوقفوا عن العمل. وسبق وأن اضطر مديرو الشرکة الی دفع رواتب العمال عقب تجمعهم الاحتجاجي والاضراب عن العمل. ويعد معمل نرکس لانتاج الزيت النباتي من المعامل الکبيرة في محافظة فارس مع سابقة نشاط لأکثر من 65 عاما. ويحتج العمال علی عدم دفع رواتبهم ومشکلاتهم في مستحقات التأمين والتقاعد وعدم تسديد التسهيلات المصرفية.
* انتهاکات الملالي:
وفي مواجهة القمع من نظام الملالي کشفت مريم رجوي زعيمة المعارضة الإيرانية، عن انتهاکات نظام الملالي بحق الشعب الإيراني وعلی رأسهم السيدات الإيرانيات.
وأکدت رجوي’ في رسالتها إلی مؤتمر اليوم العالمي للمرأة في البرلمان البريطاني، أنه يتم اعتقال مالا يقل عن 2000 امرأة کل يوم في الشوارع؛ لعدم قبولهن قواعد الحجاب القسري التي وضعها حسن روحامي الذي يتقمص الاعتدال، مشيره إلی أنه تم إعدام أکثر من 80 امرأة حتی الآن.
وناشد البرلمان البريطاني بدعم المطالب الرامية إلی الحرية ونهاية ولاية الفقيه، والتي تتمثل في الإفراج الفوري عن معتقلي الانتفاضة الإيرانية وحرية التعبير والتجمع، وإلغاء القمع والحجاب القسري، من خلال تشجيع الحکومة البريطانية علی جعل اشتراط علاقتها مع النظام الإيراني بوقف التعذيب والإعدام.
من جهته قال قال موسی أفشار، عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ، إن الانتفاضة الإيرانية التي اندلعت منذ أسبوع، تختلف عن مثيلاتها، لاتساع رقعتها الجغرافية والتي شملت أنحاء إيران کافة وهو ما ينبئ بتحولها لثورة لإسقاط نظام علي الخامنئي.
وأضاف أفشار، من مقر إقامته في العاصمة الفرنسية باريس، أن وضع إيران الکارثي بعد عقود من الظلم والقهر والفساد، کان السبب في تحول شعارات الجماهير المنتفضة من المطالبة بحقوقها المستباحة إلی شعارات سياسية مطالبة برحيل النظام.
ووصف عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، اتهام النظام للمتظاهرين بالخيانة وتلقي تمويل من الخارج بالادعاءات الکاذبة للنظام، لافتًا إلی أن إيران لن تشهد أي انحراف في حال سقوط نظام الفقيه لوجود بديل ديمقراطي يتمثل في ‘المعارضة الإيرانية’
* تفشي الإدمان :
مشکلة اخری تنهش في المجتمع الايراني وهي انتشار ادمان الکحول والمسکرات ، حيث اعترف أحد اعضاء مجلس شوری النظام الإيراني،بأن هناک 5 ملايين مدمن کحول في إيران،
وذکرت وکالة أنباء “تسنيم” الحکومية الإيرانية التابعة لفيلق القدس الارهابي أن هذا العدد کشف عنه النائب علي افراشته.ووفقا للأرقام الرسمية، تناول الإيرانيون نحو 60 مليون لترا من المشروبات الکحولية في عام 2016 وهناک مجموعة کبيرة من المشروبات الکحولية تباع في السوق السوداء، ولکنها تأتي بسعر مرتفع جدا، والکثير من المواطنين يشترون الخمور محلية الصنع أو النبيذ من أفراد.
إلی ذلک قامت مجموعة من الموظفين المتقاعدين من وزارة التعليم ووزارة الصحة والعديد من الجهات الحکومية الاخری، وعدد کبير منهم من النساء، باحتجاج أمام وزارة العمل فی طهران ،وطالبوا بالقضاء علی التمييز في دفع معاشاتهم التقاعدية وتطبيق خطة توحيد المعاشات فضلا عن زيادة مبلغ التأمين.
وکتب علی إحدی اللافتات التي حملها المتظاهرون:«نطالب بزيادة رواتبنا إلی 4 ملايين تومان للوصول إلی خط الفقر».
وقالت امرأة متقاعدة: «بعد ثلاثين عاما من خدمة الحکومة کممرضة، والآن في أيام التقاعد، يجب أن أبحث عن وظيفة ثانية لدفع نفقات الحد الأدنی من حياتي».
وشارکت النساء أيضا بنشاط في احتجاجات المواطنين الذين نهبت أموالهم في طهران،و قامت مجموعة من المتظاهرين الذين خدعتهم مؤسسة «توسعه البرز طهران» بالاحتجاج أمام فرع المؤسسة في طهران وأغلقوا طريق سير العجلات.کما أضرب العاملون في شرکة کيسون في مشروع السکک الحديدية بين بافق وزرين شهر في قطعة شبنم – مشک عن العمل للاحتجاج علی عدم تسديد رواتبهم التي تتراوحمدتها بين 12 و 19 شهرا ومزاياهم المتأخرة وتوقفوا عن العمل.
وفي اطار الاحتجاجات الغاضبة التي تتسع في ايران ، نفذ عمال شرکة نرکس لإنتاج الزيت النباتي في شيراز اضرابا عن العمل للاحتجاج علی عدم دفع رواتبهم لمدة أربعة شهور وثمانية شهور من مستحقات التأمين وتوقفوا عن العمل. وسبق وأن اضطر مديرو الشرکة الی دفع رواتب العمال عقب تجمعهم الاحتجاجي والاضراب عن العمل. ويعد معمل نرکس لانتاج الزيت النباتي من المعامل الکبيرة في محافظة فارس مع سابقة نشاط لأکثر من 65 عاما. ويحتج العمال علی عدم دفع رواتبهم ومشکلاتهم في مستحقات التأمين والتقاعد وعدم تسديد التسهيلات المصرفية.
* انتهاکات الملالي:
وفي مواجهة القمع من نظام الملالي کشفت مريم رجوي زعيمة المعارضة الإيرانية، عن انتهاکات نظام الملالي بحق الشعب الإيراني وعلی رأسهم السيدات الإيرانيات.
وأکدت رجوي’ في رسالتها إلی مؤتمر اليوم العالمي للمرأة في البرلمان البريطاني، أنه يتم اعتقال مالا يقل عن 2000 امرأة کل يوم في الشوارع؛ لعدم قبولهن قواعد الحجاب القسري التي وضعها حسن روحامي الذي يتقمص الاعتدال، مشيره إلی أنه تم إعدام أکثر من 80 امرأة حتی الآن.
وناشد البرلمان البريطاني بدعم المطالب الرامية إلی الحرية ونهاية ولاية الفقيه، والتي تتمثل في الإفراج الفوري عن معتقلي الانتفاضة الإيرانية وحرية التعبير والتجمع، وإلغاء القمع والحجاب القسري، من خلال تشجيع الحکومة البريطانية علی جعل اشتراط علاقتها مع النظام الإيراني بوقف التعذيب والإعدام.
من جهته قال قال موسی أفشار، عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ، إن الانتفاضة الإيرانية التي اندلعت منذ أسبوع، تختلف عن مثيلاتها، لاتساع رقعتها الجغرافية والتي شملت أنحاء إيران کافة وهو ما ينبئ بتحولها لثورة لإسقاط نظام علي الخامنئي.
وأضاف أفشار، من مقر إقامته في العاصمة الفرنسية باريس، أن وضع إيران الکارثي بعد عقود من الظلم والقهر والفساد، کان السبب في تحول شعارات الجماهير المنتفضة من المطالبة بحقوقها المستباحة إلی شعارات سياسية مطالبة برحيل النظام.
ووصف عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، اتهام النظام للمتظاهرين بالخيانة وتلقي تمويل من الخارج بالادعاءات الکاذبة للنظام، لافتًا إلی أن إيران لن تشهد أي انحراف في حال سقوط نظام الفقيه لوجود بديل ديمقراطي يتمثل في ‘المعارضة الإيرانية’
* تفشي الإدمان :
مشکلة اخری تنهش في المجتمع الايراني وهي انتشار ادمان الکحول والمسکرات ، حيث اعترف أحد اعضاء مجلس شوری النظام الإيراني،بأن هناک 5 ملايين مدمن کحول في إيران،
وذکرت وکالة أنباء “تسنيم” الحکومية الإيرانية التابعة لفيلق القدس الارهابي أن هذا العدد کشف عنه النائب علي افراشته.ووفقا للأرقام الرسمية، تناول الإيرانيون نحو 60 مليون لترا من المشروبات الکحولية في عام 2016 وهناک مجموعة کبيرة من المشروبات الکحولية تباع في السوق السوداء، ولکنها تأتي بسعر مرتفع جدا، والکثير من المواطنين يشترون الخمور محلية الصنع أو النبيذ من أفراد.
