السبت, أبريل 20, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمن أجل کبح جماح النفوذ الايراني عمليا

من أجل کبح جماح النفوذ الايراني عمليا

0Shares

 

بقلم:علاء کامل شبيب

 

نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي ذاقت و تذوق شعوب و دول المنطقة الويلات و المآسي منه منذ تأسيسه ولحد يومنا هذا، لم يعد بإمکانه أن يمارس المزيد من عمليات الکذب و الخداع لتمرير مخططاته و مؤامراته و دسائسه، فقد بات العالم کله و بفضل المقاومة الايرانية يعلم بأن هذا النظام يستمد وجوده و بقائه من خلال تصدير التطرف والارهاب و نشر الفوضی و الازمات و المشاکل في دول المنطقة، وهو يری في عدم إستقرار الاخرين و إنعدام الامن لديهم بمثابة اوکسجين لرئتيه الفاسدتين، ونظرة واحدة للاوضاع القلقة و غير المستقرة في سوريا و العراق و لبنان و اليمن و مناطق أخری، تميط اللثام عن الدور المشبوه الذي يضطلع به هذا النظام و الذي هو بمثابة الثعبان السام الذي ينشر سمومه القاتلة هنا و هناک.
علی مر الاعوام الماضية، دأبت العديد من الاوساط و الشخصيات السياسية الوطنية في دول المنطقة علی إطلاق الدعوات و النداءات من أجل تحديد او قطع العلاقة مع النظام الايراني و حذرت من الدور المشبوه الذي يقوم به ضد السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و خصوصا ضد الامنين القومي و الاجتماعي، قد جاءت اساسا بعد الدعوات المکررة و المتتالية التي أطلقتها المقاومة الايرانية و التي دعت فيها دول المنطقة و العالم الی سحب إعترافاتها بهذا النظام الذي يهدد السلام و الامن و الاستقرار و طالبتها بالاعتراف بالمقاومة الايرانية التي تمثل الامل و المستقبل المشرق لإيران مسالمة خالية من الاسلحة النووية، وينعم شعبها بالامن و الاستقرار و الحرية و الديمقراطية.
ان الاعتراف بالمقاومة الايرانية يعتبر اليوم ضرورة إقليمية و دولية وهو أمر يصب في خدمة السلام و الامن و الاستقرار، لأنه کفيل بإزاحة شبح التهديد المستمر لدول المنطقة و العالم و المتمثل بالنظام الايراني، وان هذا النظام القمعي الذي خلق و إفتعل المشاکل و الازمات و الفتن لمختلف دول العالم لايمکن حسم مصيره إلا من خلال الشعب الايراني و مقاومته الوطنية فهما الکفيلان بوضع النقاط علی الحروف و بغير ذلک فإن الخطر يبقی قائما و يهدد أمن و سلام و إستقرار المنطقة و العالم وبالاضافة الی کل ذلک فإنه کان و سيبقی السبيل الوحيد الاکثر و الاقوی تأثيرا و فعالية في کبح جماح النفوذ الايراني في المنطقة و إشعارها من أن هناک خط و سياق سياسي في المنطقة و العالم ازاء الخط و السياق المشبوه الذي يتبعه النظام الايراني لحد يومنا هذا.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة