الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمراکز أبحاث تابعة لـ"الملالي" تحذر من انتفاضة جديدة‎‎

مراکز أبحاث تابعة لـ”الملالي” تحذر من انتفاضة جديدة‎‎

0Shares


حذرت مراکز بحثية تابعة لمؤسسات نظام الملالي الإيراني، من تصاعد الغضب الشعبي بسبب الأزمات الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة، مشيرةً إلی أن انعدام الثقة والتذمر لدی الإيرانيين، يدفعان إلی تکرار الانتفاضة الشعبية ضد النظام مرة أخری.
ونشر موقع “شبکة معلومات السياسات العامة”، التابع لمرکز الدارسات الاستراتيجية الخاضع لرئاسة الجمهورية في إيران، تقريراً لتحليل أسباب الاحتجاجات الشعبية مؤخراً، والذي کشف عن حالة من عدم الرضا بين الإيرانيين؛ بسبب تردي الأوضاع المعيشية وسوء الحالة الاقتصادية.
التقرير وصف الهتافات التي أطلقها المحتجون ضد نظام الملالي مؤخراً بـ”غير المسبوقة” منذ 1979، مشيراً إلی مشارکة الطبقات الشعبية في هذه الاحتجاجات، محذرة في الوقت نفسه من اندلاع موجات احتجاجية أشد وطأة علی الرغم من القمع والتنکيل، بحسب موقع “إيران واير”.

ولفت التقرير أيضاً إلی تخلي حکومة الملالي عن وعودها التي قدمتها للشعب الإيراني، مؤکدا أن الإيرانيين لم يهتموا بتوجيهات المرشد علی خامنئي، في الوقت الذي طالب بضرورة التوصل إلی حلول جريئة خشية انفلات دفة الأمور، معترفا بتفشي الفساد في إيران، رغم الثروات النفطية التي تحظی بها.
مرکز أبحاث آخر، تابع لوزارة العلوم والتکنولوجيا الإيرانية، حذر أيضاً من تصاعد الغضب الشعبي ضد نظام الملالي، مؤکدا أن الانتفاضة الشعبية السابقة کانت “مفاجأة غير متوقعة”.
المرکز أکد في 3 ورقات بحثية خطورة تفاقم الأزمات الاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية وانعکاساتها علی المواطنين، مشيراً إلی أن ارتفاع نسب البطالة، في ظل غياب الآليات الشاملة لتلبية مطالب المحتجين والاعتماد علی القمع، يعتبر “خطرا داهما”.
وخلص المرکز أيضاً في تحليله لأسباب اندلاع الاحتجاجات الأخيرة، إلی أن صراع النخب في کل من التيارين الأصولي والإصلاحي، والفساد الحکومي المنتشر بشکل غير مسبوق، والأزمات المختلفة، إلی جانب تهميش المؤسسات الرسمية مقابل مؤسسات الظل التي يعتمد عليها النظام الإيراني مثل الحرس الثوري، فضلا عن تراکم المطالب الشعبية کلها عوامل محفزة للغضب الشعبي.
نقلا عن العين الإخبارية

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة