قالت شبکة (سي إن إن) الأمريکية إن کوريا الشمالية أرسلت مستلزمات إلی نظام بشار الأسد، والتي من المحتمل بأنها استخدمت في إنتاج أسلحة کيماوية، وفقاً لجهود من محققي الأمم المتحدة.
ونقلت الشبکة (الثلاثاء) عن “دبلوماسي في مجلس الأمن الدولي (رفض الکشف عن هويته) وقد سرب جزءا من تقرير في تحقيق للجنة سرية من الخبراء حول کوريا الشمالية، يقول إن “البلاط المقاوم للأحماض الکيماوية والصمامات وأدوات قياس درجة الحرارة شوهدت في المعامل الکيماوية”.
وأوضحت الشبکة، أنها نقلت تقارير مشابهة لهذا في وقت سابق، منوهة إلی إن التقرير الذي تحدث عن الدبلوماسي في مجلس الأمن “سيصدر رسمياً في 16 مارس/آذار المقبل”.
من جانبها، أکدت شبکة (سکاي نيوز) أن هذه المواد تأتي ضمن 40 شحنة لم يتم الإعلان عنها، أرسلت من کوريا الشمالية إلی سوريا بين عامي 2012 و2017، حيث تتضمن أجزاء صواريخ بالستية وغيرها من المواد المحظورة، مشيرة إلی أنه “تمت ملاحظة تقنيين خاصين بنظام الصواريخ البالستية الکوري الشمالي، وهم يعملون في منشآت لإنتاج أسلحة کيماوية وصواريخ في سوريا”.
وتأتي التقارير الإعلامية عقب بد منظمة حظر الأسلحة الکيماوية في التحقيق باستخدام الغازات السامة في الغوطة الشرقية مؤخراً، وفقاً لوکالة رويترز.
وقالت مصادر لرويترز، إن المنظمة فتحت تحقيقا في تقارير تحدثت عن تکرار استخدام قنابل الکلور هذا الشهر في المنطقة القريبة من العاصمة دمشق.
وأوضحت المصادر أن من بين الهجمات التي سيتحری عنها فريق تقصي الحقائق التابع لمنظمة حظر الأسلحة الکيماوية الهجوم الذي وقع (الأحد) وقالت سلطات طبية محلية إنه قتل طفلا وسبب أعراضا مشابهة لأعراض التعرض لغاز الکلور.
ولا يعتزم الفريق السفر إلی الغوطة لدواع أمنية لکنه سيجمع شهادات وصورا وتسجيلات فيديو وسيجري مقابلات مع خبراء طبيين. وکان مفتشو المنظمة تعرضوا لکمائن خلال زيارتين سابقتين لهم عامي 2013 و2014.
يشار إلی أن کلا من الولايات المتحدة الأمريکية وفرنسا قد هددتا مؤخراً بشن ضربات عسکرية ضد نظام الأسد، إذا ما ثبت استخدامه للأسلحة الکيماوية ضد السوريين.
وأوضحت الشبکة، أنها نقلت تقارير مشابهة لهذا في وقت سابق، منوهة إلی إن التقرير الذي تحدث عن الدبلوماسي في مجلس الأمن “سيصدر رسمياً في 16 مارس/آذار المقبل”.
من جانبها، أکدت شبکة (سکاي نيوز) أن هذه المواد تأتي ضمن 40 شحنة لم يتم الإعلان عنها، أرسلت من کوريا الشمالية إلی سوريا بين عامي 2012 و2017، حيث تتضمن أجزاء صواريخ بالستية وغيرها من المواد المحظورة، مشيرة إلی أنه “تمت ملاحظة تقنيين خاصين بنظام الصواريخ البالستية الکوري الشمالي، وهم يعملون في منشآت لإنتاج أسلحة کيماوية وصواريخ في سوريا”.
وتأتي التقارير الإعلامية عقب بد منظمة حظر الأسلحة الکيماوية في التحقيق باستخدام الغازات السامة في الغوطة الشرقية مؤخراً، وفقاً لوکالة رويترز.
وقالت مصادر لرويترز، إن المنظمة فتحت تحقيقا في تقارير تحدثت عن تکرار استخدام قنابل الکلور هذا الشهر في المنطقة القريبة من العاصمة دمشق.
وأوضحت المصادر أن من بين الهجمات التي سيتحری عنها فريق تقصي الحقائق التابع لمنظمة حظر الأسلحة الکيماوية الهجوم الذي وقع (الأحد) وقالت سلطات طبية محلية إنه قتل طفلا وسبب أعراضا مشابهة لأعراض التعرض لغاز الکلور.
ولا يعتزم الفريق السفر إلی الغوطة لدواع أمنية لکنه سيجمع شهادات وصورا وتسجيلات فيديو وسيجري مقابلات مع خبراء طبيين. وکان مفتشو المنظمة تعرضوا لکمائن خلال زيارتين سابقتين لهم عامي 2013 و2014.
يشار إلی أن کلا من الولايات المتحدة الأمريکية وفرنسا قد هددتا مؤخراً بشن ضربات عسکرية ضد نظام الأسد، إذا ما ثبت استخدامه للأسلحة الکيماوية ضد السوريين.
