تجمع متظاهرون الثلاثاء امام مقر الامم المتحدة في جنيف فيما غادر دبلوماسيون قاعة مجلس حقوق الانسان احتجاجا علی حضور وزير العدل الايراني الذي سبق ان فرضت عليه عقوبات سويسرية واوروبية.
وقبل ان يلقي خطابه، تجمع نحو 150 متظاهرا خارج المقر الاممي رافعين اعلاما لمجموعات ايرانية معارضة في الخارج ولافتات کتب عليها “اوقفوا اوائي”.
واقام المتظاهرون ايضا هرما من الاحذية يرمز الی الاف المعتقلين السياسيين الذين قضوا العام 1988 في مجزرة يتهم اوائي بالمشارکة فيها.
وقالت طالبة الحقوق سافورا محمدي لفرانس برس “انه قاتل وقد صدمت لکون الامم المتحدة دعته الی المشارکة في مؤتمر عن حقوق الانسان”.
وتحمل سويسرا والاتحاد الاوروبي الوزير الايراني “مسؤولية انتهاکات لحقوق الانسان واعتقالات تعسفية وحرمان سجناء حقوقهم وعمليات اعدام” فيما کان مسؤول السلطة القضائية في ايران.
وقبل ان يعتلي اوائي المنصة، غادرت مجموعة من الدبلوماسيين القاعة احتجاجا.
وقبل بضعة ايام، انتقدت السفيرة الاميرکية لدی الامم المتحدة نيکي هايلي مجلس حقوق الانسان لتوجيهه الدعوة الی الوزير الايراني، متهمة اياه ب”ارتکاب بعض اسوأ انتهاکات حقوق الانسان في ايران”.
نقلا عن أ ف ب
