اتهمت السفيرة الأميرکية في الأمم المتحدة نيکي هيلي في بيان روسيا بحماية “النظام الإيراني الراعي للإرهاب”، وحذّرت من مزيد من الإجراءات ضد إيران. وقالت هيلي التي کانت في رحلة إلی هندوراس: “إذا کانت روسيا ستستخدم الفيتو لمنع أي إجراء ضد سلوک_إيران الخطير والمزعزع للاستقرار في المنطقة، فالولايات المتحدة وشرکاؤها سيضطرون لاتخاذ إجراءات ضد إيران لا يمکن لروسيا منعها”. کما قالت إنه “علی الرغم من الأدلة الساحقة التي قدمها فريق الخبراء المستقل في اليمن التابع للأمم المتحدة حول انتهاکات إيران لحظر الأسلحة، فشل مجلس الأمن في اتخاذ قرار کان من شأنه أن يدعو إيران إلی مراجعة أفعالها. ولفتت إلی أن “التقرير النهائي لفريق الخبراء أشار إلی أن إيران أخفقت في منع نقل الأسلحة الإيرانية بما في ذلک الصواريخ الباليستية والمعدات العسکرية وتکنولوجيا الطائرات بدون طيار، إلی الميليشيات الحوثية في اليمن”. إلی ذلک، شددت علی “أن روسيا اوقفت مرارا مجلس الأمن عن العمل ضد نظام الأسد الهمجي في سوريا. واليوم، تحمي روسيا النظام الراعي للإرهاب في إيران. وعلی الرغم من وجود جبل من الأدلة الموثوقة والمستقلة التي تبين أن إيران انتهکت الحظر المفروض علی الأسلحة في اليمن، مما أدی إلی سلسلة من الهجمات علی أهداف مدنية، فإن روسيا تمنع المساءلة وتعرض المنطقة بأسرها للخطر. ” من جهته، دان نائب السفير البريطاني لدی الأمم المتحدة جوناثان آلانان استهداف ميليشيات الحوثي لأهداف مدنية سعودية، معتبراً أن تلک الهجمات ستطيل من أمد النزاع في المنطقة. وقال آلانان: “الهجمات التي تم إطلاقها ضد إهداف مدنية في المملکة العربية السعودية هي أمر غير مقبول وتقوض إمکان تحقيق السلام وتطيل من النزاع وتعرض المدنيين للخطر. يجب علينا في هذا المجلس أن نتحدث بصوت واحد ضد هذه الهجمات، وهذا سيتم من خلال التصويت لصالح هذا القرار الذي يدين هذه الهجمات بأشد العبارات”، في إشارة إلی مشروع القرار البريطاني الذي عرقلته روسيا. وشدد المندوب البريطاني لدی الأمم المتحدة علی أن إيران تنتهک القرارات الدولية بتزويدها الحوثيين بالسلاح وخاصة الصواريخ والطائرات بدون طيار، قائلاً: “المملکة المتحدة تشعر بقلق بالغ من أن إيران لم تتخذ التدابير اللازمة لمنع وصول وبيع وإمداد للصواريخ قصيرة المدی والطائرات بدون طيار سواء بشکل مباشر أو غير مباشر للمتمردين الحوثيين. وعلی ضوء هذا، فإن إيران لا تمتثل للفقرة 14 من القرار 2216”.
تحذير أمريکي شديد اللهجة للنظام الإيراني
اتهمت السفيرة الأميرکية في الأمم المتحدة نيکي هيلي في بيان روسيا بحماية “النظام الإيراني الراعي للإرهاب”، وحذّرت من مزيد من الإجراءات ضد إيران. وقالت هيلي التي کانت في رحلة إلی هندوراس: “إذا کانت روسيا ستستخدم الفيتو لمنع أي إجراء ضد سلوک_إيران الخطير والمزعزع للاستقرار في المنطقة، فالولايات المتحدة وشرکاؤها سيضطرون لاتخاذ إجراءات ضد إيران لا يمکن لروسيا منعها”. کما قالت إنه “علی الرغم من الأدلة الساحقة التي قدمها فريق الخبراء المستقل في اليمن التابع للأمم المتحدة حول انتهاکات إيران لحظر الأسلحة، فشل مجلس الأمن في اتخاذ قرار کان من شأنه أن يدعو إيران إلی مراجعة أفعالها. ولفتت إلی أن “التقرير النهائي لفريق الخبراء أشار إلی أن إيران أخفقت في منع نقل الأسلحة الإيرانية بما في ذلک الصواريخ الباليستية والمعدات العسکرية وتکنولوجيا الطائرات بدون طيار، إلی الميليشيات الحوثية في اليمن”. إلی ذلک، شددت علی “أن روسيا اوقفت مرارا مجلس الأمن عن العمل ضد نظام الأسد الهمجي في سوريا. واليوم، تحمي روسيا النظام الراعي للإرهاب في إيران. وعلی الرغم من وجود جبل من الأدلة الموثوقة والمستقلة التي تبين أن إيران انتهکت الحظر المفروض علی الأسلحة في اليمن، مما أدی إلی سلسلة من الهجمات علی أهداف مدنية، فإن روسيا تمنع المساءلة وتعرض المنطقة بأسرها للخطر. ” من جهته، دان نائب السفير البريطاني لدی الأمم المتحدة جوناثان آلانان استهداف ميليشيات الحوثي لأهداف مدنية سعودية، معتبراً أن تلک الهجمات ستطيل من أمد النزاع في المنطقة. وقال آلانان: “الهجمات التي تم إطلاقها ضد إهداف مدنية في المملکة العربية السعودية هي أمر غير مقبول وتقوض إمکان تحقيق السلام وتطيل من النزاع وتعرض المدنيين للخطر. يجب علينا في هذا المجلس أن نتحدث بصوت واحد ضد هذه الهجمات، وهذا سيتم من خلال التصويت لصالح هذا القرار الذي يدين هذه الهجمات بأشد العبارات”، في إشارة إلی مشروع القرار البريطاني الذي عرقلته روسيا. وشدد المندوب البريطاني لدی الأمم المتحدة علی أن إيران تنتهک القرارات الدولية بتزويدها الحوثيين بالسلاح وخاصة الصواريخ والطائرات بدون طيار، قائلاً: “المملکة المتحدة تشعر بقلق بالغ من أن إيران لم تتخذ التدابير اللازمة لمنع وصول وبيع وإمداد للصواريخ قصيرة المدی والطائرات بدون طيار سواء بشکل مباشر أو غير مباشر للمتمردين الحوثيين. وعلی ضوء هذا، فإن إيران لا تمتثل للفقرة 14 من القرار 2216”.
مقالات ذات صلة
