کتبت ليندا تشافيز، المديرة السابقة للعلاقات العامة في البيت الأبيض، احتجاجاً علی زيارة مزمعة لعلي رضا أوائي إلی جنيف وقالت : مع أن کلمة أي مسؤول في النظام الإيراني في هذا المجلس أمر مؤسف ولکن القاء الکلمة من قبل عليرضا آوائي مؤسف مرتين. إن سجل حقوق الإنسان في النظام الإيراني هو أسوأ (نموذج) في العالم . ولم تحظی هذه المسألة بتأييد منظمات حقوق الإنسان المستقلة فحسب، وانما تم تاييدها في تقارير الأمم المتحدة ذاتها. وفي آخر تقرير للأمم المتحدة عن حالة حقوق الإنسان في إيران، تم توجيه الانتقاد علی النظام الحاکم في ايران لانتهاکه حقوق الشعب، منها مئات من عمليات الإعدام والجلد، وبترأعضاء الجسم والرجم. ان مشارکة آوائي خاصة بالنظر الی خلفيته الشخصية في انتهاک حقوق الانسان هو امر مؤلم بالذات. ولکن أکثر أعماله المقززة و البشعة هو مشارکته في عمليات الإعدام الجماعية في عام 1988، عندما قام نظام الملالي بقتل أکثر من ثلاثين ألف سجين سياسي.
وتتساءل ليندا تشافيز في نهاية المقال: «کيف يمکن السماح لهذا الشخص بالتحدث أمام منظمة دولية هدفها رصد حقوق الإنسان» ؟
وتتساءل ليندا تشافيز في نهاية المقال: «کيف يمکن السماح لهذا الشخص بالتحدث أمام منظمة دولية هدفها رصد حقوق الإنسان» ؟
