قتل العشرات من “ميليشيات النمر” بينهم ضباط برتب عالية، خلال محاولة قوات النظام وميليشياته اقتحام الغوطة الشرقية (الأحد) من عدة محاور، عقب صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يفرض هدنة لمدة شهر في سوريا.
ونشرت صفحات موالية للنظام صوراً لما قالت إنه قائد حملة اقتحام الغوطة الشرقية العميد (محمد محمود علي)، وهو قائد فوج المهام الخاصة في الحرس الجمهوري، ويلقب بـ “أسد الغوطة”، الذي قتل خلال المعارک علی محور الزريقية في الغوطة الشرقية.
ونشرت صفحات موالية أخری صوراً لـ قائد مجموعات “درع قمحانة -مجموعات النبهان” العميد (أحمد النبهان) الملقب بـ (شبل النمر)، والذي قتل خلال المعارک في الغوطة الشرقية، بينما ذکرت صفحات أخری أن (النبهان) قتل في أول معرکة يخوضها في ريف دمشق، وأنه قتل أثناء “تنفيذه مهمة عسکرية” في الغوطة الشرقية.
کما قتل أحد قادة مليشيات “النمر” (سهيل الحسن) (أحمد فيصل) علی يد ثوار الغوطة الشرقية، من دون معرفة رتبته العسکرية.
إضافة إلی الملازم أول (وئام المحمود) من مرتبات الحرس الجمهوري أثناء المعارک في الغوطة الشرقية أيضاً، حيث أوضحت صفحات النظام أنه من منطقة سهل الغاب.
وکذلک نعت صفحات النظام (محمد علي سليمان) من مرتبات الفرقة الرابعة التابعة للحرس الجمهوري، وهو من حي الزهراء بحمص.
کما نعت الصفحات الموالية (علي نديم شعبان) موضحة أنه من “رجال الأقتحام” والذي قتل (صباح الأحد) خلال مهمة له إلی الغوطة الشرقية.
بدوره، أعلن جيش الإسلام أن حصيلة خسائر ميليشيات النظام يوم (الأحد) علی الجبهات الشرقية، أکثر من 70 قتيلاً للعناصر المقتحمة بينهم قائد الحملة برتبة عميد رکن، وأسر 14 عنصراً من قوات الحرس الجمهوري وغيره، إضافة إلی اغتنام دبابة طراز T72، وتدمير العربة الجسرية MT55 ودبابة طراز T72، بينما ذکرت وکالة (کميت للأنباء) أن قتلی النظام سقطوا علی جبهتي حوش الظواهرة وحوش نصري.
وکان (حمزة بيرقدار) الناطق باسم (جيش الإسلام) قال في وقت سابق إن الجبهة الشرقية من الغوطة الشرقية (الزريقية، حزرما، حوش الضواهرة، الريحان) تشهد معارک ضارية في محاولة من ميليشيات الأسد اقتحامها.
نقلا عن أورينت نت
نقلا عن أورينت نت
