دعا الائتلاف الوطني لقوی الثورة والمعارضة السورية، مجلس الأمن الدولي، لمنع روسيا عن التصويت في القرارات الخاصة بسورية، باعتبارها طرفاً في ما يحصل من مجازر داخل الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقالت نائب رئيس الائتلاف الوطني سلوی أکسوي إن موسکو طرف أساسي في النزاع بسورية وضد الشعب السوري، ولفتت إلی أنه وحسب ميثاق الأمم المتحدة لا يحق للدول المعتبرة طرفاً في النزاع التصويت علی مشاريع القرارات، مشددة علی أن ذلک “لن يبقي مجلس الأمن معطلاً”.
وتقدمت أکسوي بالتحية للشعب السوري قائلة: “نحي صمود شعبنا البطل في الغوطة، وبسالة مقاتلي الجيش الحر في الدفاع عن أهلهم وأعراضهم”، مطالباً بوقف الحصار علی الغوطة مباشرة، وتجريم الميليشيات الإيرانية وغيرها التي تحاصرها.
وأکدت أن ما يحصل في الغوطة الشرقية الآن هو حرب إبادة وجرائم ضد الإنسانية تتنافی مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، محمّلة روسيا المسؤولية المباشرة عن ذلک، واعتبرت أن هذا السلوک يشکل خدمة مجانية للإرهاب العابر للحدود ومنظماته.
کما دعت إلی تفعيل المادة 21 من قرار مجلس الأمن 2118 القاضي بمعاقبة مستخدمي السلاح الکيماوي في سورية وفق الفصل السابع، وطالبة الأمم المتحدة بعقد جلسة خاصة للجمعية العامة لحماية المدنيين في الغوطة من القصف المستمر والانتهاکات.
