الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيناشطون يطلقون حملة إلکترونية لإيقاف المجزرة المستمرّة في الغوطة

ناشطون يطلقون حملة إلکترونية لإيقاف المجزرة المستمرّة في الغوطة

0Shares

 

أطلق ناشطون حملة علی مواقع التواصل الاجتماعي، تطالب الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي، لإيقاف المجزرة المستمرة في مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، علی يد قوات النظام وحلفائها.
وجاء في بيان الحملة علی موقع تجمع الحملات علی الانترنت “آفاز”: “في القرن الواحد العشرين، عصر حقوق الإنسان والمواثيق والهيئات الدولية التي تجعل من السلام في العالم أسمی أهدافها، تبدو المحرقة التي تتعرض الغوطة الشرقية في سوريا، کإحدی روايات الحرب العالمية الأولی أو الثانية”.
وأضاف: “تتعرض الغوطة الشرقية بالقرب من العاصمة السورية دمشق، لحملة جديدة من القصف العنيف والممنهج منذ بداية شهر فبراير/ شباط 2018، من قبل قوات النظام السوري وحلفائه من الروس والإيرانيين، أدت الهجمات الأخيرة إلی مقتل أکثر من 300 مدني، استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة (بعضها محرم دولياً)، إضافة لاستخدام الکلور السام بالهجوم علی مناطق مکتظة بالمدنيين، واستهداف المشافي والأفران والأسواق وکل المرافق الحيوية، وتدمير (13) مشفی وعيادة (تشرف عليها منظمة أطباء بلا حدود) بحسب المنظمة”.
وأردف البيان: “يتزامن کل ذلک مع حصار قاسي لا إنساني يفرضه النظام السوري علی مدن وبلدات الغوطة الشرقية منذ ما يزيد عن خمس سنوات”.
وطالب بيان الحملة “المجتمع الدولي بتحرک حقيقي وجاد وعاجل لدعم حق الحياة، وإيقاف آلة الموت السورية الروسية الإيرانية، التي تحصد أرواح مئات المدنيين يومياً في الغوطة الشرقية قرب دمشق، جلّهم من الأطفال والنساء، تقتلهم بشتی طرق الموت (قصفاً وحرقاً وجوعاً)”.
ودعا البيان لتحرکات شعبية وجماهيرية في کل أنحاء العالم، لتساعدنا بالضغط علی صناع القرار، والسعي العاجل لإنقاذ الآلاف من المدنيين المحاصرين في الغوطة، وإيقاف القصف الهمجي من قبل النظام السوري وروسيا”.
کام دعا البيان لـ”تحرک عاجل بالقوة بحسب معايير وأنظمة الأمم المتحدة، نطالب بفرض إجراءات عقابية عاجلة بحق الحکومة الروسية، کونها دولة تکرس الإرهاب بقتل المدنيين، ودعم نظام ديکتاتوري مجرم يقتل المدنيين طيلة سبعة أعوام متتالية”.
وکان قد صرّح منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا “بانوس مومتزيس” إن علی مجلس الأمن أن يقتنع بضرورة وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية المحاصرة في سوريا.
وقال “بانوس مومتزيس” لـ”رويترز”: “بعد کل الصور التي خرجت من الغوطة الشرقية خلال الساعات الاثنين والسبعين الماضية، إذا کان هذا لن يقنع أعضاء المجلس ودوله بالحاجة إلی وقف إطلاق النار، فإننا بصدق لا نعرف ما الذي سيقنعهم”.
وأضاف: “يبدو الأمر وکأن أحدا لا يصغي.. لا يوجد رد فعل.. لا توجد قوة سياسية أو قدرة علی التأثير أو وقف هجوم شرس يؤثر علی المدنيين”.
الجدير بالذکر أن أعضاء مجلس الأمن الدولي، لم يتمکنوا من التصويت، أمس الخميس، علی مشروع القرار المتعلق بفرض هدنة إنسانية لمدة شهر واحد، في جميع أنحاء سوريا، بهدف إرسال المساعدات الإنسانية للمدنيين. وذلک بسبب الموقف الروسي المعطل، علماً أن روسيا هي من دعت لجلسة اليوم!
وبعد جلسة استغرقت أعمالها أکثر من ساعتين، أعلن رئيس المجلس السفير الکويتي منصور العتيبي، فض الجلسة دون التصويت علی مشروع القرار الذي أعدته بلاده (باعتبارها العضو العربي الوحيد ورئيس أعمال المجلس في شباط الجاري) بالتنسيق مع السويد العضو بالمجلس.


مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة