الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيطفلة سورية باکية: يا بشار تخيل أولادک ينقصفوا+ فيديو

طفلة سورية باکية: يا بشار تخيل أولادک ينقصفوا+ فيديو

0Shares
تداول ناشطون علی تويتر فيديو لطفلة سورية کانت تتحدث وهي تبکي في أحد الملاجئ في الغوطة بسبب الحصار والقصف العشوائي علی السکان من قبل قوات النظام.
وتشتکي الطفلة من الوضع الذي تعيشه مع سکان الغوطة وتقول إن الدول العربية لم تعد تحس بمعاناة السوريين. وخاطبت بشار الأسد بالقول: “تخيل أولادک بينقصفوا”.
وقُتل أکثر من 400 مدني في خمسة أيام من الغارات الجوية والقصف الذي يشنه النظام السوري علی الغوطةالشرقية آخر معاقل الفصائل المعارضة قرب دمشق، بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس.
وأورد المرصد أن “403 مدنيين قتلوا في خمسة أيام من الغارات الجوية والقصف المدفعي الکثيف”.
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن 46 مدنياً علی الأقل قتلوا الخميس فقط.
ومنذ الأحد، يستهدف النظام السوري الغوطة الشرقية التي يحاصرها منذ 2013 بحملة قصف کثيف مع مؤشرات إلی هجوم بري وشيک تستعد له القوات الحکومية.
وارتفعت حصيلة القتلی منذ الأحد بسبب ضربات جديدة الخميس والعثور تحت الأنقاض علی جثث مدنيين قضوا الأربعاء، بحسب عبد الرحمن.
وأوضح المرصد أن 17 مدنياً قتلوا الأحد و127 الإثنين و128 الثلاثاء و85 الأربعاء.
في هذا الوقت، يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً للتصويت علی مشروع قرار حول هدنة في منطقة اعتبرتها الأمم المتحدة “جحيماً علی الأرض”.
وعلت بعض الأصوات في المجتمع الدولي للمطالبة بوقف التصعيد، فيما توالت بيانات منظمات غير حکومية منددة بوحشية القصف الذي طاول أيضاً منشآت طبية.
وفي مدينة دوما، شاهد مراسل فرانس برس متطوعين من الدفاع المدني يخرجون نساء جريحات من تحت الأنقاض. وأثناء انهماکهم بإنقاذ امرأة، استهدف القصف الجوي المنطقة، وتمکنوا من إخراجها لاحقاً لکنها کانت فارقت الحياة.
وفي مستشفی في مدينة دوما، شاهد المراسل رجلاً يبکي إلی جانب جثة ابنه في المشرحة وحوله جثث أخری لفت جميعها بالقماش الأسود. وکان العجوز يردد باکياً “الحمد الله الحمد الله، اثنان، لم يکن لدي غيرهما، والآن انتهيا” في إشارة إلی ابنين فقدهما تباعاً في القصف.
وخلت مدينة دوما من الحرکة في ظل انقطاع الکهرباء نتيجة انقطاع الأشرطة الکهربائية الخاصة بالمولدات.
ويفاقم التصعيد من معاناة المدنيين والکوادر الطبية التي تعمل بإمکانات محدودة نتيجة الحصار المحکم منذ 2013.
وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود الخميس أن القصف الجوي والمدفعي أدی “لتهدم أو تدمير 13 مستشفی وعيادة تدعمها (…) بشکل منتظم أو بحسب الحاجة خلال ثلاثة أيام فقط من القصف المستمر”.
وأفاد مراسلو فرانس برس وأطباء والمرصد عن استهداف مستشفيات عدة في دوما وحمورية وعربين وجسرين وسقبا، فضلاً عن مرکز للدفاع المدني في دوما وغيرها من المرافق الطبية.
وباتت مستشفيات عدة خارج الخدمة، فيما تعمل أخری رغم الأضرار الکبيرة التي طاولتها.
 
مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة