طالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، الأربعاء، بوقف فوري للقتال في الغوطة الشرقية حيث يشن النظام السوري حملة ضربات حولت المنطقة إلی “جحيم علی الأرض” بالنسبة للمدنيين، وفق تعبيره.
وصرح غوتيريس أمام مجلس الأمن الدولي “أوجه نداء إلی کل الأطراف المعنيين، بوقف کافة الأعمال الحربية في الغوطة الشرقية لإفساح المجال أمام وصول المساعدة الإنسانية إلی جميع من يحتاجون إليها”.
ودعا المفوض الأممي الأعلی لحقوق الإنسان، الأمير زيد بن رعد الحسين، إلی وقف حملة “الإبادة الوحشية” في الغوطة الشرقية.
وأوضح أن الأمم المتحدة وثقت مقتل 346 مدنيا وإصابة 878 في الغوطة الشرقية منذ 4 فبراير معظمهم في ضربات جوية علی مناطق سکنية.
وتعيش الغوطة الشرقية ظروفا صعبة بين خياري الاتفاق السياسي والحل العسکري الذي تلوح به حکومة الرئيس بشار الأسد.
من ناحيته، طلب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماکرون، الأربعاء، إعلان “هدنة” في الغوطة الشرقية، واستنکر “بشدة” هجوم النظام السوري علی “المدنيين” في هذه المنطقة.
وقال ماکرون للصحافيين بعد محادثات مع رئيس ليبيريا جورج ويا إن “فرنسا تطلب هدنة في الغوطة الشرقية بهدف التأکد من إجلاء المدنيين وهو أمر ضروري، فضلا عن إقامة کل الممرات الانسانية التي لا بد منها، في أسرع وقت”.
ويواجه نحو 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية ظروفا کارثية، ذلک أن القوات الحکومية تمنع دخول شحنات الإغاثة، ولا تسمح بإجلاء مئات يحتاجون إلی علاج عاجل، حسب المنظمات الإنسانية.
وحثت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، يوم الأربعاء، علی السماح بنقل المساعدات إلی الغوطة الشرقية بسوريا، خاصة للمصابين في حالة خطيرة.
وصرح غوتيريس أمام مجلس الأمن الدولي “أوجه نداء إلی کل الأطراف المعنيين، بوقف کافة الأعمال الحربية في الغوطة الشرقية لإفساح المجال أمام وصول المساعدة الإنسانية إلی جميع من يحتاجون إليها”.
ودعا المفوض الأممي الأعلی لحقوق الإنسان، الأمير زيد بن رعد الحسين، إلی وقف حملة “الإبادة الوحشية” في الغوطة الشرقية.
وأوضح أن الأمم المتحدة وثقت مقتل 346 مدنيا وإصابة 878 في الغوطة الشرقية منذ 4 فبراير معظمهم في ضربات جوية علی مناطق سکنية.
وتعيش الغوطة الشرقية ظروفا صعبة بين خياري الاتفاق السياسي والحل العسکري الذي تلوح به حکومة الرئيس بشار الأسد.
من ناحيته، طلب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماکرون، الأربعاء، إعلان “هدنة” في الغوطة الشرقية، واستنکر “بشدة” هجوم النظام السوري علی “المدنيين” في هذه المنطقة.
وقال ماکرون للصحافيين بعد محادثات مع رئيس ليبيريا جورج ويا إن “فرنسا تطلب هدنة في الغوطة الشرقية بهدف التأکد من إجلاء المدنيين وهو أمر ضروري، فضلا عن إقامة کل الممرات الانسانية التي لا بد منها، في أسرع وقت”.
ويواجه نحو 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية ظروفا کارثية، ذلک أن القوات الحکومية تمنع دخول شحنات الإغاثة، ولا تسمح بإجلاء مئات يحتاجون إلی علاج عاجل، حسب المنظمات الإنسانية.
وحثت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، يوم الأربعاء، علی السماح بنقل المساعدات إلی الغوطة الشرقية بسوريا، خاصة للمصابين في حالة خطيرة.
