الخميس, أبريل 18, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيظريف «مهرج» ولاية الفقيه

ظريف «مهرج» ولاية الفقيه

0Shares


عکاظ السعودية
 
بقلم: فهيم الحامد

 

مهرج النظام الإيراني جواد ظريف، لا يعيش فقط غيبوبة سياسية، بل يغرد خارج المنظومة الکونية، فعندما يزعم مهرج المفسد الأعلی أن منطقة الخليج تحتاج إلی آلية جديدة للحوار، داعيا لتجاوز الخلافات مع السعودية، فهو يعيش حالة انفصام کاملة عن الواقع السياسي! فعن أي آلية يتحدث المهرج الإيراني.. ومن نسف الحوار في الأساس؟ ومن الذي غدر بالجيرة وقام بتزويد الميليشيات الطائفية بالسلاح والصواريخ والأموال للقتل والتدمير؟ ومن الذي احتل سورية والعراق ولبنان واليمن؟.. الجواب يعرفه العالم.. ولکن يحاول المهرج ظريف تناسيه.. المتسبب هو النظام الإيراني الطائفي الإرهابي.. وعن أي حوار يتحدث المهرج الإيراني جاءت بعد يوم واحد من حديث وزير الخارجية عادل الجبير، الذي قال فيه إن «مشاکل الشرق الأوسط بدأت منذ الثورة الإسلامية في إيران»، مضيفا أن إيران أکثر الدول خطراً وتهديداً في الفضاء السيبراني.. تصريحات الجبير وضعت النقاط علی الحروف ووضعت العالم أمام حقيقة هذا النظام الإرهابي، خصوصا عندما وصف سلوکها بـ «المؤذي» في المنطقة، مع إشارة إلی دعمها جماعة حزب الله الإرهابية.. من المعيب والمخجل أن تستمر قيادات النظام الإيراني في الکذب والدجل علی العالم الذي يعلم علم اليقين أن نظام ولاية الفقيه هو محتل للأرض السورية وما النظام السوري إلا دمية بيد ملالي قم يحرکه کيف يشاء.. والباسيج الإيراني ليس متغلغلا فقط في سورية، بل يهندس المعارک ويقتل الشعب السوري بلا هوادة.. في العراق ولبنان واليمن، يجب علی الميليشيات الإيرانية مغادرة سورية التي دخلتها، دون إذن من النظام السوري. في الحقيقة أن النظام الإيراني لم يکتف بتوسع نفوذه داخل الجيش العراقي، بل أسس ميليشيات طائفية تأتمر بإمرة الباسيج وتشکل باستلهام نموذج الثورة الإيرانية، في تأکيد علی دور إيران ومدی هيمنتها علی هذه الميليشيات الطائفية، إذ أصبح الجنرال إيرج مسجدي المستشار الأعلی لقاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس، سفيراً لطهران في بغداد. لقد دمر النظام الإيراني شعبه وأصبح الاقتصاد الإيراني يسيطر عليه الحرس الثوري والشرکات المرتبطة به. ليس أمام نظام ولاية الفقيه.. إلا الانتحار الجماعي.. فليس أمامه أي مقومات الحياة.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة