خرج أهالي مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي شمالي سوريا، في مظاهرة احتجاجاً علی الحصار والقصف الذي تتعرض له الغوطة الشرقية، داعين فصائل المعارضة للتوحد في وجه النظام السوري.
ورفع المتظاهرون لافتات باللغتين العربية والانکليزية کتب عليها، “أنقذوا الغوطة الشرقية من روسيا وإيران والنظام” و “الغوطة تنزف دما” و “إذا عجزت السياسة عن فک الحصار عن الغوطة فالسلاح خيارنا” ، و “الغوطة تقتل لکن ليس بالکيماوي وإنما بتشرذم الفصائل” .
وأفاد محمد شراوي أحد المتظاهرين، أنه ” في حال لم نتضامن مع الغوطة الآن، فإنه سيأتي اليوم ونتعرض فيه نحن للحصار أيضاً، مطالباً الفصائل العسکرية بالتوحد باسرع وقت”.
من جانبه طالب أبو بحر، وهو مراقب في أحد مراصد متابعة الطيران التابعة للمعارضة في إدلب، الفصائل بالتوحد والتحرک ضد النظام السوري لکسر الحصار عن الغوطة، باعتبارها الوسيلة الوحيدة لذلک، مؤکداً تضامنهم الکامل مع الغوطة وسکانها.
وأضاف أبو بحر نحن کسکان مدينة معرة النعمان، خرجنا للوقوف إلی جانب أخوتنا في الغوطة الشرقية.
وقتل اليوم أکثر من 30 مدنياً في قصف جوي للنظام علی مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
وقالت الشبکة السورية لحقوق الإنسان، الجمعة الماضية إنها وثقت مقتل 729 مدنيا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، خلال 3 أشهر من القصف من قبل النظام وحلفائه.
وتشکل الغوطة الشرقية إحدی مناطق “خفض التوتر”، التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الکازاخية أستانة في 2017وهي آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة، وتحاصرها قوات النظام منذ.
ورفع المتظاهرون لافتات باللغتين العربية والانکليزية کتب عليها، “أنقذوا الغوطة الشرقية من روسيا وإيران والنظام” و “الغوطة تنزف دما” و “إذا عجزت السياسة عن فک الحصار عن الغوطة فالسلاح خيارنا” ، و “الغوطة تقتل لکن ليس بالکيماوي وإنما بتشرذم الفصائل” .
وأفاد محمد شراوي أحد المتظاهرين، أنه ” في حال لم نتضامن مع الغوطة الآن، فإنه سيأتي اليوم ونتعرض فيه نحن للحصار أيضاً، مطالباً الفصائل العسکرية بالتوحد باسرع وقت”.
من جانبه طالب أبو بحر، وهو مراقب في أحد مراصد متابعة الطيران التابعة للمعارضة في إدلب، الفصائل بالتوحد والتحرک ضد النظام السوري لکسر الحصار عن الغوطة، باعتبارها الوسيلة الوحيدة لذلک، مؤکداً تضامنهم الکامل مع الغوطة وسکانها.
وأضاف أبو بحر نحن کسکان مدينة معرة النعمان، خرجنا للوقوف إلی جانب أخوتنا في الغوطة الشرقية.
وقتل اليوم أکثر من 30 مدنياً في قصف جوي للنظام علی مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
وقالت الشبکة السورية لحقوق الإنسان، الجمعة الماضية إنها وثقت مقتل 729 مدنيا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، خلال 3 أشهر من القصف من قبل النظام وحلفائه.
وتشکل الغوطة الشرقية إحدی مناطق “خفض التوتر”، التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الکازاخية أستانة في 2017وهي آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة، وتحاصرها قوات النظام منذ.
وفي مسعی لإحکام الحصار، کثفت قوات النظام بدعم روسي، عملياتها العسکرية في الأشهر الأخيرة، ويقول مسعفون إنّ القصف طال مستشفيات ومراکز للدفاع المدني.
ويعيش نحو 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية المحاصرة من قبل النظام منذ حوالي 5 سنوات.
