بدأت قوات النظام حملة إبادة جديدة علی الغوطة الشرقية، حيث صعدت الليلة الماضية من القصف الجوي والصاروخي، مستهدفة الأحياء المأهولة بالسکان، ما أسفر عن مقتل أکثر من 40 مدنياً وإصابة العشرات.
وقتل 20 مدنياً بالقصف الجوي لقوات النظام علی مدينة حمورية، کما قتل سبعة مدنيين وجرح آخرون، جراء قصف صاروخي لقوات النظام، استهدف بلدة مسرابا، إضافة لمقتل سبعة آخرين وعدد من الجرحی بقصف مماثل علی مدينة سقبا.
وأصيب عشرات المدنيين بجروح بعضها خطرة، بسبب القصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة علی مدن وبلدات (دوما والإفتريس وعين ترما وکفر بطنا وحزّة وعربين وحرستا وبيت سوی ومديرا وجسرين).
وفي منطقة المرج، قتل ستة مدنيين من عائلة واحدة بغارات جوية مماثلة استهدفت الأحياء السکنية في بلدة أوتايا.
ويأتي هجوم ميليشيات النظام علی الغوطة الشرقية، إثر تداول وسائل إعلام موالية للنظام، خلال اليومين الماضيين، مقاطع فيديو تظهر وصول تعزيزات عسکرية قادمة من أرياف حماة وإدلب إلی أطراف الغوطة الشرقية لاقتحامها.
وبدأت قوات النظام والميليشيات الإيرانية بغطاء جوي روسي حملة جديدة (الليلة الماضية) علی الغوطة المحاصرة، حيث أفاد مراسل أورينت أن غارات جوية عنيفة من قبل الطائرات الحربية استهدفت کافة بلدات ومدن الغوطة، تزامنت مع سقوط أکثر من 80 صاروخاً دفعة واحدة علی کفر بطنا وجسرين.
وکانت نشرت وسائل إعلام موالية مقطع فيديو يظهر لحظة استهداف راجمات الصواريخ التابعة للنظام مدن وبلدات الغوطة، حيث قالت صفحة (شبکة أخبار ضاحية الأسد) التي نشرت المقطع إن “الجيـش يمهد علی الغوطة الشرقية بقصف صاروخي غير مسبوق، وتم تنفيذ ضربات صاروخية عبر راجمات BM 21 وبرشقات قدرت بـ 100 صاروخ.
