الثلاثاء, أبريل 23, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيالإرهاب الإلکتروني .. تحذير من مخطط إيراني لفوضی عالمية

الإرهاب الإلکتروني .. تحذير من مخطط إيراني لفوضی عالمية

0Shares


حذر خبير أمني  أن إيران لن تکتفي بنشر الإرهاب في المنطقة، عبر المليشيات الطائفية، وإطلاق الصواريخ، لکن خطوتها المقبلة ستکون الإرهاب الإلکتروني، الذي يطالب العالم بأکمله.
فالسياسات الإيرانية المرتبطة بالعدوان والتدمير شملت نشر المليشيات الطائفية لخدمة أغراضها التوسعية، وإمداد المتطرفين بالصواريخ الباليستية لبث الفوضی في الشرق الأوسط،.
 أحد الخبراء الأمنيين کشف عن مخطط إيراني جديد لنشر الفوضی عالميا من خلال الهجمات الإلکترونية.
وقال أيان بريمر، الخبير الأمني الدولي ومؤسس مرکز “أوراسيا جروب” للأبحاث الأمنية الدولية، إن إيران هي ضمن مجموعة أطلق عليها اسم “الأربعة الکبار” في مجال التهديدات الدولية المقبلة وهم: روسيا والصين وکوريا الشمالية وإيران، خصوصا فيما يخص الهجمات الإلکترونية، حيث تقوم طهران حاليا بالعمل علی تجنيد العديد من المخترقين للعمل علی اختراق البيانات الحساسة في العديد من دول العالم.
وبالرغم من أن دولا مثل روسيا والصين وکوريا الشمالية لها باع طويل في مثل هذه الهجمات، إلا أن إيران تتقدم علی تلک الدول في حجم التهديدات التي تمثلها ليس فقط للشرق الأوسط بل لمعظم دول العالم، بحسب بريمر.
وشرح بريمر أن إيران أصبحت تمتلک قدرات في الاختراق الإلکتروني تمکّنها من إجراء اختراقات وسرقات للبيانات، إضافة إلی تزوير المعلومات عبر المخترقين الذين تجنّدهم طهران لحسابها.
وعن تأثير الهجمات الإيرانية المتوقعة، قال بريمر إنها قد تؤثر علی نظم توزيع المياه، والشبکات الکهربائية بالإضافة إلی التأثيرات السلبية للقطاعات المصرفية وتأثيرها علی الاقتصاد العالمي، والبورصة.
وتقوم طهران بإجراء تبادل مکثف مع کل من روسيا وکوريا الشمالية في تطوير برامج ونظم الاختراقات الإلکترونية، إضافة إلی تدريب کوادرها علی عمليات الاختراقات المعقدة للشبکات المحمية، إضافة إلی شراء مرتزقة من تلک الدول للعمل علی بناء جيش إلکتروني خاص بها علی غرار روسيا وکوريا الشمالية.
جدير بالذکر أن محللي مرکز کارنيجي للأبحاث قالوا إن مکتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) خلص إلی أنه خلال الفترة بين عامي 2012 و2013، منعت العملية الإيرانية مئات الآلاف من العملاء المصرفيين من دخول حساباتهم لفترات طويلة، وکبدت المؤسسات خسائر تقدر بملايين الدولارات لمعالجتها، لکن العديد من المؤسسات المالية التي هاجمها الإيرانيون لم تذکر الکثير عن الهجمات لتجنب قلق العملاء أو المساهمين.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة