الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيهجوم صاروخي عنيف علی الغوطة الشرقية

هجوم صاروخي عنيف علی الغوطة الشرقية

0Shares

شن نظام الأسد هجوماً صاروخياً وجوياً عنيفاً علی مدن وبلدات الغوطة الشرقية، ولا سيما بعد نشر وسائل إعلام موالية للنظام، خلال اليومين الماضيين، مقاطع فيديو تظهر وصول تعزيزات عسکرية قادمة من أرياف حماة وإدلب إلی أطراف الغوطة الشرقية لاقتحام الغوطة.

وأفاد مراسل أورينت أن غارات جوية عنيفة من قبل طائرات النظام الحربية علی الغوطة تزامنت مع سقوط أکثر من 80 صاروخاً دفعة واحدة علی کفر بطنا وجسرين.

وفي السياق، نشرت وسائل إعلام موالية مقطع فيديو  يظهر لحظة إستهداف راجمات الصواريخ التابعة للنظام مدن وبلدات الغوطة، حيث قالت صفحة (شبکة أخبار ضاحية الأسد) التي نشرت المقطع أن “الجيـش يمهد علی الغوطة الشرقية بقصف صاروخي غير مسبوق، وتم تنفيذ ضربات صاروخية عبر راجمات BM 21 وبرشقات قدرت بالـ 100 صاروخ استهدفت، بيت سوا ومسرابا و النشابية”، کما ذکرت أن طيران النظام الحربي استهدف محاور النشابية و الريحان والحجازية جنوب شرق دوما.

واستهدفت قوات الأسد (الأحد) بلدة مسرابا بقذائف المدفعية بـ عشرات القذائف المدفعية والصاروخية، ما أسفر عن سقوط 5 قتلی وعدد من الجرحی. کما تعرضت بلدة الأشعري لغارة جوية أسفرت عن مقتل 3 مدنيين.

يشار إلی أن اليومين الماضيين شهدت محاولات من النظام وروسيا لاستعراض القوة بمحيط الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق، حيث تضاربت الأنباء حول الهدف من تلک الخطوة، هل هي لاقتحام الغوطة التي تضم حوالي 400 ألف مدني، أم أن لها وجهة أخری، ولا سيما بعد نشر وسائل إعلام موالية للنظام، مقاطع فيديو تظهر وصول تعزيزات عسکرية قادمة من أرياف حماة وإدلب إلی أطراف الغوطة الشرقية عند مناطق (القلمون، قارة والضمير)، بينما استبعد محللون عسکريون أن تکون وجهة تلک الحشود لاقتحام الغوطة، وذلک لاعتبارات کثيرة، وأنها لا تعدو عن کونها “حرب إعلامية” و”عروض روسية لإثبات وجودها في سوريا”.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة