الثلاثاء, أبريل 23, 2024
الرئيسيةأخبار إيراننظام آنت نهايته

نظام آنت نهايته

0Shares


بقلم :  ثابت صالح


لاشک من إن الشعب الايراني و شعوب المنطقة و العالم کله قد رحبت و بحرارة بما قد أعلنته قائدة الشعب الايراني لإيران المستقبل من خطوط عريضة من أجل بناء البلد الذي خربه نظام الملالي بسياساته المشبوهة الفاشلة، إيران المستقبل و مابعد هذا النظام المستبد ستعيد بناءها من جديد المقاومة الايرانية التي تشکل البديل الديمقراطي القائم الذي يعتز به الشعب الايراني و تهفو القلوب و المشاعر صوبه لما حمله و يحمله من أفکار و مبادئ و رؤی نيرة لإيران المستقبل.

إيران و الشعب الايراني اللذان عانيا معاناة لاحدود لوصفها علی يد نظام دموي قرووسطائي معادي لکل ماهو إنساني و حضاري، ينتظران و بشغف ذلک اليوم المجيد الذي ستشرق فيه علی إيران شمس الحرية و تحمل السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية راية إيران الحرة من دون فاشية دينية و من دون ملالي دمويون قتلة، وقد جاءت إنتفاضة يناير/کانون الثاني 2018، لتؤکد بأن هذا النظام الذي طالما عبث بمقدرات الشعب الايراني و لعب دورا بالغ السلبية في الحيلولة دون تقدمه وتطوره، قد آن وقت کشف الحساب معه و إجباره علی تحمل ماقد ألحق من أضرار بليغة بالشعب الايراني.

الحلم الذي کان يراود الشعب الايراني طوال الاعوام ال39، من الحکم الاسبدادي لهذا النظام، لم يعد هناک من بمقدوره القول علی إستحالة تحقيقه خصوصا وإن إنتفاضة يناير/کانون الثاني 2018، قد أثبتت بجلاء بأن الشعوب هي من تصنع أقدارها وإن الانظمة ليس أمامها من أي خيار سوی الانصياع لإرادتها الحرة الابية وإن مايجري يوميا في سائر أرجاء إيران من تحرکات و نشاطات إحتجاجية واسعة النطاق، رسالة واضحة من إنه قد آنت نهاية هذا النظام وليس في الامکان أبدا إستمراره و بقائه لفترة أطول.

الشعب الايراني و شعوب المنطقة و العالم کله صارت علی بينة و دراية من مختلف جوانب المشهد الايراني لمرحلة مابعد سقوط هذا النظام بعد الانتفاضة الشجاعة التي هزت النظام من أساسه و الذي بات قاب قوسين أو أدناه، وسيتحقق بفضل ذلک السلام و الامن و الاستقرار الحقيقي في إيران و المنطقة و العالم.

 

المادة السابقة
المقالة القادمة
مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة