يعتزم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، طلب رعاية دولية، لعملية السلام، من مجلس الأمن الدولي، بديلا عن الوساطة الأمريکية الحصرية لها، بحسب مسؤول فلسطيني.
وقال نبيل شعث، مستشار عباس للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية ، اليوم الأحد، إنه، سيطلب خلال کلمة يلقيها أمام مجلس الأمن، الثلاثاء القادم، رعاية دولية لعملية السلام بعد قرار الرئيس الأمريکي دونالد ترامب الأخير، بشأن الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل.
وأضاف شعث إن عباس سيقدم خلال کلمته “شرحا مفصلا حول الموقف الفلسطيني من مجمل القضايا السياسية”.
وبيّن أن الرئيس الفلسطيني سيوضح أسباب رفضه لاستمرار عملية السلام بشکلها السابق، وبرعاية أمريکية منحازة بشکل فاضح لإسرائيل.
وتابع:” سيقدم الرئيس أيضا أسباب رفض الجانب الفلسطيني لمبادرة الرئيس الأمريکي دونالد ترامب بشأن عملية السلام، التي من شأنها إزاحة ملفي القدس واللاجئين عن طاولة المفاوضات”.
وأضاف شعث إن عباس سيقدم خلال کلمته “شرحا مفصلا حول الموقف الفلسطيني من مجمل القضايا السياسية”.
وبيّن أن الرئيس الفلسطيني سيوضح أسباب رفضه لاستمرار عملية السلام بشکلها السابق، وبرعاية أمريکية منحازة بشکل فاضح لإسرائيل.
وتابع:” سيقدم الرئيس أيضا أسباب رفض الجانب الفلسطيني لمبادرة الرئيس الأمريکي دونالد ترامب بشأن عملية السلام، التي من شأنها إزاحة ملفي القدس واللاجئين عن طاولة المفاوضات”.
ويلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء القادم خطابا أمام مجلس الأمن الدولي، في نيويورک.
وأشار شعث إلی أن “عباس” سيطلب تشکيل إطار دولي لرعاية عملية السلام، مستند للقرارات الدولية التي من شأنها قيام دولة فلسطينية علی الحدود المحتلة عام 1967 والقدس الشرقية عاصمتها.
