الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانبيانات الاتحاد الدولي للنقابات العمالية في 163 بلدا لدعم انتفاضة ايران

بيانات الاتحاد الدولي للنقابات العمالية في 163 بلدا لدعم انتفاضة ايران

0Shares


تصريحات السکرتير العام السابق لاتحاد النقابات البريطاني بشأن بيانات الاتحاد الدولي للنقابات العمالية المکونة من 331 اتحادا في 136 بلدا لدعم انتفاضة ايران


 
قال راجر لاينز السکرتير العام لاتحاد النقابات البريطاني في مؤتمر عقد بباريس دعما لانتفاضة ايران:
السيدة رجوي والزملاء الموقرين، هذه لحظة هامة جدا بالنسبة لي، لأنني أستطيع أن أحوّل مواقف التضامن إلی تضامن ذي مغزی. وأنا الرئيس السابق لأکبر اتحاد في المملکة المتحدة، والأمين العام والرئيس السابق لمؤتمر الاتحاد التجاري مع 6 ملايين عضو. ولکنني أود اليوم أن أولي اهتماما خاصا للبيان الصادر في 3 شباط / فبراير عن اتحاد النقابات الدولي. وقد اصدروا اقوی بيان يدعو 200 مليون عضو منتسب فی 163 دولة الی التضامن مع الشعب الايرانی. لذلک، نأمل أن يعزز هذا البيان الصادر عن هذا الاتحاد مستوی النشاط والتضامن إلی مستوی جديد، لأنني يجب أن أقول لکم السيدة رجوي، إذا کنت لا تزالين تفکرين مع کل السعي الجاد مع زملائک الدؤوبين في الاعتقاد بأن العمل والطاقة التي نفذت کانت مثمرة، فان انتفاضة إيران تؤکد ذلک أکثر من أي شيء آخر.
وعلينا الآن أن نوسع هذا التضامن للدفاع عن شعب إيران الشجاع ودعمه.

 
 
بيان الاتحاد الدولي لنقابات العمال
وهو يتألف من 331 نقابة في 163 بلدا
إدانة تدابير النهب الصادرة عن نظام الملالي وقوات الحرس
دعم المطالب الصحيحة للعمال الإيرانيين

 

إن قمع الاحتجاجات في إيران لا يحل مشکلة في القضاء علی حالة الاستياء المتزايدة حيال الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في جميع أنحاء البلاد. وقد أصبح الغضب علی بطالة الشباب، الذي يصل إلی 60 في المئة في بعض المناطق، ملتهبا بالتضخم وانخفاض حاد في الدخول، مع الغضب وعدم الرضا عن دور إيران في الحروب خارج إيران، في حين أن حالة الاقتصاد المحلي في حالة مأساوية.
ان الزيادة التي حصلت بعد رفع العقوبات في العام 2015 في الناتج القومي للفرد لم تتمکن من رفع مستويات معيشة الملايين من الإيرانيين في الاقتصاد الإيراني المريض، لأن التأثير الاجتماعي والاقتصادي الواسع النطاق لقوات الحرس وأجهزة النظام الديني يشکل عقبة خطيرة أمام أي نوع من الاصلاح.
عدم دفع الرواتب، هو أحد أسباب الاحتجاجات، حيث أدی إلی فقر العديد من العمال، مثل شرکة إنتاج هفت تبه؛ ولم يحصل العمال في هذه (الشرکة) علی رواتب لبضعة أشهر بعد الخصخصة المشبوهة لهذا المجمع. يواجه العمال المنخرطون في نقابات عمالية مستقلة القمع الشديد، مثل الادانات المفتعلة مثل ما حصل ضد رضا شهابي وإسماعيل عبدي وإبراهيم مددي وغيرهم.  واحتلت إيران المرتبة الخامسة في «مؤشرات عدم التعويض عن الحقوق».
وقالت شاران بارو رئيسة اتحاد نقابات العمال الدولية ان «المساواة بين الجنسين واحترام حرية التجمع والاجتماعات وحرية التعبير هی الاساس الوحيد لتحقيق العدالة الاجتماعية. إن القضاء علی الهيمنة العسکرية علی الاقتصاد وسلطة الملالي المتطرفين علی الحياة اليومية للشعب أمر حيوي بالنسبة لاحتمالات اقتصاد سليم ومزدهر وآمن. الشعب الايراني في حاجة ماسة الی الاستثمار في التوظيف وحقوق الانسان».

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة