الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيالنظام السوري ينعی ضابطين أحدهما رئيس فرع أمن عسکري+ صور

النظام السوري ينعی ضابطين أحدهما رئيس فرع أمن عسکري+ صور

0Shares

نعت وسائل إعلام موالية للنظام مقتل ضابطين أحدهما برتبة عالية في ديرالزور، وسط تضارب في الأنباء حول  کيفية مقتل أحدهما.

وأفادت صفحة (شبکة أخبار حمص) الموالية بمقتل اللواء (جمال رزوق) رئيس فرع الأمن العسکري في دير الزور “إثر حادث علی طريق حمص _ طرطوس أثناء تأدية مهامه”، فيما أفادت صفحة (ديرالزور 24) بورود أنباء عن تعرض (رزوق) لعملية اغتيال، وهو من حي وادي الذهب بحمص. کما أوضحت صفحات موالية أخری أن الضابط “کان له دور کبير في معارک السيطرة علی دير الزور برفقة النمر سهيل الحسن”.
 

 

بدورها ذکرت صفحة (جبلة نيوز) الموالية مقتل المقدم (مؤيد معين أبراهيم) في ديرالزور ، من قرية ديروتان في جبلة، من دون تقديم أي توضيح کيف قتل.
 

کما نشر (صلاح قيراطة) علی حسابه الشخصي في فيسبوک معلومات حول مقتل الضابطين، اللواء ( جمال رزوق ) ونائبه العقيد ( مؤيد إبراهيم ) علی طريق دير الزور – حمص، قائلاً إن “موکبهما تعرض لهجوم مسلح من قبل مجهولين”، وأضاف أن هناک معلومات تؤکد أن (رزوق) قد تعرض لمحاولة اغتيال قبل يومين ونجی منها، وذلک بعد استلامه برقية من قيادته العسکرية تأمره بالتوجه إلی منطقة الضمير والانضمام لقوات سهيل الحسن، والتي ستکون مهمتها هناک البدء بتجهيز لحملة عسکرية علی الغوطة الشرقية، والعمل علی التقليل من قوة الميليشيات الإيرانية والتي تتمرکز في الفوج ( 16 ) دفاع جوي”.

وأشار (قيراطة) إلی أن ( رزوق ) تعرّض “لهجوم مسلح ظهر السبت في منطقة تخضع لسيطرة الميليشيات الموالية لإيران”، موضحاً أنه شغل عدة مناصب منها رئيس فرع المخابرات العسکرية في اللاذقية، ورئيس فرع الأمن العسکري في دير الزور.

وکانت وسائل إعلام نظام الأسد أعلنت قبل أيام مقتل اللواء الرکن المجاز ( أحمد محمد حسينو) رئيس أرکان ونائب مدير إدارة کلية الوقاية الکيميائية في قوات النظام، وذلک بتاريخ 13 الشهر الجاري، من دون تحديد مکان مقتله. بينما أفادت صفحات موالية أخری أن (حسينو) من قرية الزنبقي التابعة لناحية درکوش في منطقة جسر الشغور  بإدلب، کما قامت بنشر صور له ولجنازته أثناء تشييعه من حي الزقزقانية الذي يسکن فيه.

وقال ناشطون إن (حسينو) قتل في الغارات الإسرائيلية الأخيرة علی مواقع تابعة لقوات النظام في ريف دمشق، من دون أن توضح المنطقة العسکرية التي قتل فيها، ولا سيما أن الغارات استهدافت مواقع عسکرية في المزة والديماس ومضايا وسرغايا، إلی جانب قاعدة تابعة للفرقة الجوية 104 حرس جمهوري. إضافة إلی قاعدة دفاعية في جبال القلمون.

وکانت صفحة (شبکة حمص الاخبارية الأولی) الموالية أعلنت قبل أکثر من أسبوع مقتل (علي صقور) قائد فوج الحوارث-اقتحام في مجموعات النمر “، بينما ذکرت صفحات موالية أخری أنه قتل خلال معارک مع تنظيم داعش بريف ‎إدلب الجنوبي الشرقي.

يذکر أن الشهر الماضي شهد مقتل عدد من الضباط برتب عالية في المعارک الدائرة بريف إدلب، ضمن حملة النظام والميليشيات الإيرانية المستمرة علی المحافظة.وقالت صفحات موالية لنظام الأسد، إن من بين القتلی العميد (شرف عز الدين حسن ياغي) والمعروف بلقلب “أبو شعيب” وهو قائد کتيبة الرداد في الفيلق الخامس التابع لميليشيا النظام والممول من إيران.

کما اعترفت صفحات تابعة للنظام بمقتل عدد من قادة الميليشيات المحلية، أبرزها “مجموعة شاهين” التابعة لميليشيا “قوات النمر” والتي يتزعمها (سهيل الحسن) الملقب بـ “النمر”.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة