نشر ناشطون في ريف دمشق، تسجيلاً مصوراً لأحد الکوادر الطبية في الغوطة الشرقية، دق فيه ناقوس الخطر بالنسبة للوضع الصحي في الغوطة المحاصرة من قبل نظام الأسد والميليشيات الأجنبية منذ 5 سنوات.
وأوضح الفيديو الذي نشره (مرکز دمشق الإعلامي) وتحدث فيه أحد الأطباء قائلاً إن “الغوطة علی أعتاب الدخول في کارثة إنسانية بسبب النقص الحاد في الأدوية والمعدات الطبية)، وأضاف الطبيب (السبت) أن وتيرة العنف زادت بشکل کبير علی الغوطة في الشهرين الماضيين مما اضطر النقاط الطبية إلی استقبال أعداد کبيرة من المصابين وبذلک تم استنزاف العديد من الأدوية والمعدات.
وناشد الطبيب (لم يذکر اسمه) المنظمات الإنسانية الدولية وهيئات الإغاثة بإدخال المساعدات الطبية إلی الغوطة بشکل عاجل وفتح ممرات إنسانية لإجلاء المصابين.
ويحاصر نظام الأسد وميليشيا “حزب الله” وميليشيات أجنبية أخری الغوطة الشرقية الغوطة منذ 5 سنوات، حيث يُمنع إدخال المعونات الطبية والغذائية في ظل قصف وعمليات عسکرية مستمرة تستهدف المدنيين ما أدی لمقتل المئات بينهم أطفال ماتوا جوعاً.
وقد طالبت الأمم المتحدة عدة مرات نظام الأسد بفتح ممرات إنسانية إلی الغوطة إلا أنه لم يکترث لمناشدات المنظمة الدولية بل علی العکس زاد من عملياته العسکرية في الفترة الماضية مما ضاعف معاناة أهالي ريف دمشق.
وانتشر أمس مقطع فيديو يظهر وصول تعزيزات عسکرية جديدة يقودها ما يعرف بـ(النمر/سهيل الحسن) إلی الغوطة الشرقية بحسب إعلام النظام في حين أبدت روسيا موافقتها علی هذه التعزيزات رغم أن الغوطة الشرقية تعتبر أحد مناطق “خفض التصعيد” الذي ترعاه موسکو.
