الثلاثاء, أبريل 23, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانرسالة السجينة السياسية الإيرانية: للبقاء ولأنني شوکة في أعين أعدائي

رسالة السجينة السياسية الإيرانية: للبقاء ولأنني شوکة في أعين أعدائي

0Shares

 
أرسلت السجينة السياسية «آتنا دائمي» رسالة صوتية من العنبرالمعزول في سجن قرجک وأکدت من خلالها «کسرت إضرابی اليوم 15فبراير/شباط عن الطعام للبقاء لأنني شوکة  في أعين أعدائي».
وقالت في جانب من الرسالة الصوتية انني أکسر إضرابي عن الطعام حتی يستهدف قلمي قلبکم وسأقول لکم ألا تتعبوا أنفسکم لأنني لن أنازل عن موقفي أبدا ولن أعتذر لأي شخص عن عدم ارتکاب جريمة لأنني بصفتي  إنسان يحق لي حرية التعبير والعقيدة والاحتجاج ولا ينبغي لأحد أن يحرمني من حقوقي وسأقول لکم اني سأوصل کل يوم عدم الاستقلال في السلطة القضائية والظلم والإضطهاد إلی أسماع العالم وأصرخ کل يوم  في آذانکم قوانينکم التي تنتهک من قبلکم. تعرضت أسرتي للضرب المبرح والاعتقال. انتظروا تداعيات هذه الأعمال الهمجية.
وقالت «آتنا دائمي» بشأن وضع «کولرخ ايرايي» التي لاتزال في الإضراب انها غيرت إضرابها عن الطعام والشراب إلی إضراب عن الطعام إعتبارا من يوم الثلاثاء 13 فبراير/ شباط بسبب تدهورحالتها الصحية وهي لا تأکل أي شئ باستثناء الماء والسکر والملح وتعيش وضعا غير مناسب.
وکشفت السيدة دائمي في الرسالة الصوتية أن مسؤولين في سجن إيفين اعتقلوا والدتها وشقيقتها يوم الثلاثاء 13 فبراير وإعتدوا عليهما بالضرب المبرح باستخدام العصي الکهربائية والهراوات وبعد عدة ساعات من الاحتجازطلبوا منهما أن تطالبا من «آتنا» بعدم إصداربيان من السجن وعندما واجهوا معارضتهما أخذوا منهما التزاما بأن «آتنا » لن تعود تفعل ذلک.
وکشفت أيضا أن رئيس منتسبي عنبرالنساء في سجن إيفين حيث کان المدعي العام الذي زعم تلقيه شکوی منه علی آتنا دائمي  و«کولرخ ايرايي» قال أمام السجناء لحاجي مرادي أنه  ليس لها اي شکاوی بشأن هاتين السجينتين وطلب عدم تسجيل نقلهما باسمه.
کما کشف السجناء المحتجزون في جناح نساء إيفين عن طريق إرسال رسالة مفتوحة لدعم زملائهن عن کذب آخر من جانب المدعي العام في إيفين.

ووفقا لآتنا دائمي في الرسالة الصوتية أعلنت  أن مسؤولي السجن اذا کانت «آتنا وکولرخ» تلتزمان وتعتذران فسيتم نقلهما إلی سجن إيفين خلال ساعة واحدة  وقالت السيدة دائمي ردا علی الطلب:« لن أعتذر لأي شخص عن جريمة لم ارتکبها».
وصرحت في رسالتها: اعلموا أنني لست راغبة في الانتحار ولا أرغب أن أموت، وسوف أقف ضد هؤلاء الظالمين حتی الرمق الأخير من حياتي، وأي شيء يحدث لي و«کولرخ» ليس سوی القتل.
کما طلبت في الرسالة نفسها من جميع الناشطين في مجال حقوق الإنسان والأوساط الدولية أن يهتموا أکبر اهتماما لحالة «کولرخ ايرايي» و«سهيل عربي» اللذين لا يزالان في إضراب عن الطعام وعدم البخل عن اي تحرک في إنقاذ حياتهما.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة