الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيبالأسماء والأرقام.. عمليات الحرس الثوري الإيرانی فی الوطن العربي

بالأسماء والأرقام.. عمليات الحرس الثوري الإيرانی فی الوطن العربي

0Shares


إيران تملک 200 ألف مقاتل يحاربون بسوريا والعراق ولبنان واليمن

 

مي سمير

 

 

منذ تأسيسه فی عام 1979، عمل النظام الإيرانی علی إنشاء وکلاء شيعة فی بلدان أخری فی المنطقة العربية تتسلل إلی مؤسسات الدولة کلما أمکن، من خلال المشارکة، غير المباشرة أو المباشرة، فی مختلف الحروب والمواجهات وتدخلت الميليشيات الإيرانية فی الشئون العربية.

وعلی مدی عشرات السنوات الماضية، تمکنت طهران من بناء جيش مکون من نحو 200 ألف مقاتل شيعی، وقد تبدو هذه الميليشيات متناثرة وقابلة للاحتواء، ولکنها فی الواقع تعمل بشکل منظم.

تحت عنوان «فيلق إيران الأجنبی: تأثير الميليشيات الشيعية علی السياسة الخارجية الأمريکية»، تناولت ورقة بحثية أعدتها الباحثة حنين غدار، ونشرها معهد واشنطن للشرق الأوسط، بصمات الحرس الثوری الإيرانی فی العالم العربی، والتی أکدت أنه فی أعقاب نجاح طهران فی الحرب السورية، فإن الخطوة التالية لإيران هی التسلل إلی مؤسسات الدولة فی العراق، سوريا، ولبنان.

بدأت الورقة بالإشارة إلی أن ميليشيات الحرس الثوری لا تعمل فی العالم العربی کتشکيلة فضفاضة، ولکن کجيش واحد له هيکل واضح جداً وتسلسل هرمی، کما أن معظم الميليشيات الشيعية التی تقاتل فی المنطقة حالياً منظمة ومدربة وممولة من الحرس الثوری الإسلامی، وفيلق القدس وهو وحدة القوات الخاصة من الحرس الثوری الإيرانی المسئولة عن العمليات خارج الحدود، ويقدم الفيلق تقارير مباشرة إلی المرشد الأعلی لإيران، علی خامنئی، وقائدها هو اللواء قاسم سليمانی، ونائبه حسين حمدانی.

وبينما يسعی الحرس الثوری إلی إقامة أمة شيعية والدفاع عن مصالح الشيعة داخل المجتمع الإسلامی فی العالم، يعمل فيلق القدس کمرکز للقتال الشيعی فی الشرق الأوسط، ووفقاً لبعض الخبراء، فإن القوة مصممة لتوفر لطهران بديلاً للبقاء، فی حال سقوطها لأی سبب من الأسباب.

ووفقا لمصادر رسمية أمريکية، أنفقت إيران 15 مليار دولار لدعم نظام الرئيس السوری بشار الأسد، وفی عام 2016، أنفقت أيضاً 20 مليون دولار علی الحوثيين فی اليمن و26 مليون دولار علی العراق.


1- الميليشيات الشيعية کقوة عسکرية

الميليشيات الشيعية فی الشرق الأوسط هی منظمات متنوعة تختلف فی حجمها وتدريبها وعلاقتها بإيران، وأولئک المرتبطون ارتباطاً وثيقا بطهران هم جزء من فصيلها الشيعی الأجنبی، ومن ضمنها حزب الله اللبنانی، والميليشيات العراقية مثل عصائب أهل الحق وکتائب حزب الله وکتائب سيد الشهداء وفصائل حزب الله الذی تم إنشاؤه فی سوريا فی السنوات الأخيرة فضلاً عن الميليشيات الأفغانية الفاطمية والزينبية الباکستانية.

کل هذه الميليشيات تخضع لتأثير إيرانی کبير، إن لم تکن السيطرة المباشرة، بجانب جماعات أخری، مثل سرايا السلام، «جيش المهدی سابقاً»، لها علاقات مع إيران تمتد أو تتضاءل.

وعلی النقيض من سرايا السلام، شددت ميليشيات الحوثيين اليمنية من علاقاتها مع إيران فی السنوات الأخيرة، وجميع الميليشيات المشار إليها فی طريقها إلی أن تصبح منظمات عسکرية شبه منتظمة، تملک أعدادا صغيرة من الدبابات والمدرعات وکميات کبيرة من المدفعية.

والمجموعات التی تنتمی إلی الفيلق الأجنبی فی إيران هی جزء من شبکة ميليشيات شيعية عابرة للحدود تقوم علی التزام مشترک بالأيديولوجية الخمينية، والتزام بـ«نموذج حزب الله» بترجمة الإنجازات العسکرية إلی نفوذ سياسی.

تستخدم هذه الميليشيات أساليب وتقنيات عسکرية موحدة «بما فی ذلک الهجمات الجماعية والاعتماد الشديد علی قذائف الهاون والصواريخ»، مع الترکيز الشديد علی الحرب النفسية والدعاية، وأدت هذه الشبکة إلی ظهور هوية شيعية عابرة للحدود الوطنية، کما يحدث حالياً فی ساحات المعرکة فی سوريا علی سبيل المثال.

وعسکرياً، تتمتع هذه الميليشيات بسمعة کمقاتلين صارمين، ويرجع ذلک جزئياً إلی أن الميليشيات يمکن أن تعتمد علی مجموعة من الموارد الاجتماعية والثقافية غير متوفرة للجيوش النظامية، وفی حين أن الجيوش التقليدية تأخذ الرجال من خلفيات متنوعة، فإن اللبنات الأساسية للميليشيات هی فی کثير من الأحيان من الأخوة والأصدقاء من أسر متماسکة وعشائر.

وتوفر الرعاية الإيرانية وإرشاد حزب الله للفصيل الأجنبی الشيعی التدريب والمعدات والتمويل والاستخبارات والدعم اللوجستی، وعلاوة علی ذلک، فإن نزعة طهران إلی تشتيت العناصر الراديکالية من الحرکات الشيعية الرئيسية لخلق ميليشيات جديدة بالوکالة تمکنها من زرع القادة الواعدين وخلق خيارات جديدة شبه عسکرية وضمان دور دائم کوسيط فی المجتمعات الشيعية الخاضعة لنفوذها.


2- حزب الله فی سوريا

کما توضح الورقة البحثية أن حزب الله حالياً، هو الذراع الرئيسية لإيران فی المنطقة، ويعتمد فيلق القدس بشکل کبير علی الحزب لقيادة وتدريب مختلف الميليشيات الشيعية التی تتولی قيادتها، ومع انخراط حزب الله بشکل أکبر فی الحرب السورية، توسع دوره من ميليشيا محلية إلی لاعب رئيسی فی الجيش الإقليمی الإيرانی، وواصل توسيع محفظته الإقليمية.

ومنحت التجربة فی سوريا وفی أماکن أخری، حزب الله قدرات عسکرية متقدمة، وبينما لا يزال الحرس الثوری الإيرانی يعمل ککيان إشرافی، فإن حزب الله، وهو أکبر قوة شيعية عربية، هو فی حد ذاته قوة تدريب وقيادة لميليشيات العراقية والسورية والباکستانية والأفغانية واليمنية الشيعية.

والواقع أنه مع زيادة دور طهران فی المنطقة، فإن دور حزب الله يزداد أيضاً ما يعطيه مزيداً من الثقة عندما يواجه تحدياته المحلية والإقليمية الأخری، والجماعة تعرف أنه فی حربها القادمة ستأتی هذه الميليشيات الشيعية لمساعدتها، وکما ساعدت حرب لبنان عام 2006 حزب الله علی تعزيز صفوفه وقدراته، فإن الحرب الإقليمية الأخيرة التی شملت سوريا والعراق بشکل رئيسی عززته إلی حد أکبر.

وفی الواقع، نمت أسلحة حزب الله من 33 ألف صاروخ قبل حرب 2006 إلی ما يقدر بنحو 150 ألفا بعد ذلک، وبالمثل، تضخم من بضعة آلاف من الأعضاء فی عام 2006 إلی ما يقدر بنحو 20 ألف شخص، ولکن هذا النمو جاء مع العديد من التحديات.

أولها، أن حزب الله متورط حالياً فی حرب طويلة فی سوريا وخارجها، وفقد العديد من قادته الرفيعی المستوی والمقاتلين المدربين تدريباً جيداً، ورغم أنه تمکن من تجنيد مزيد من المقاتلين، فإن العديد من هؤلاء القادمين الجدد لم يخضع لنفس التدريب الذی يطلبه الحزب عادة، بسبب إلحاح الحرب.

ثانی التحديات أن عمليات حزب الله العسکرية الواسعة النطاق فی المنطقة تسببت فی إجراء تحولات فی الميزانية، حيث تم تخصيص معظم موارد الحزب للعمليات العسکرية، ما أدی لتقليص الخدمات الاجتماعية لأعضاء الحزب العاديين فی لبنان، ونتيجة لذلک، لذا لا يمکن حالياً إلا لمقاتلی حزب الله وأسرهم المباشرين الاستفادة من الخدمات الاجتماعية، وحرمان العديد من أعضاء الحزب وموظفيه ومؤيديه من الاستفادة من الميزانية، بدورها، تسبب ضغط الإنفاق فی حالة من السخط بين الطائفة الشيعية فی لبنان، التی تعتمد منذ فترة طويلة علی حزب الله فی توفير مثل هذه الخدمات الاجتماعية.

أما ثالث التحديات، فهی استخدم حزب الله المقاومة ضد إسرائيل کدعامة أساسية لبناء دعمه الشعبی فی لبنان وفی المنطقة، ورغم التصريحات الرسمية حول أن الطريق إلی القدس يمر عبر سوريا، فإن الحقائق علی أرض الواقع تظهر حقيقة مختلفة، أن حزب الله يقاتل السوريين فی الوقت الذی لا يستجيبون فيه أبداً لهجمات إسرائيل العديدة.

تورط حزب الله فی صراع طائفی، وتزايدت الممارسات والخطاب الطائفی، ما أدی لخسارة الدعم العربی الواسع له عندما کان کياناً يحارب لإسرائيل، حيث تعتبر جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجی ومنظمة التعاون الإسلامی الحزب منظمة إرهابية، وبسبب خيبة الأمل الناجمة عن التطورات الأخيرة، فقد کثير من الشباب الرغبة فی الانضمام إلی حزب الله فی المنطقة لذلک، لجأ الأخير إلی الحوافز المالية لتجنيد مزيد من المقاتلين، مثل الرواتب الثابتة.


3- قوات الحشد الشعبی

العراق هو محور الترکيز الرئيسی من قبل قوة الحرس الثوری الإيرانی لحماية إيران، وفی الواقع، فإن تأثير فيلق القدس القوی علی بغداد يوفر فرصة لطهران لتحقيق العديد من أهداف السياسة الخارجية.

فی الأساس، فإن هدف فيلق القدس منذ إنشائه قبل أربعة عقود تقريباً هو تحقيق رؤية آية الله روح الله الخمينی لإيران کزعيم للمسلمين فی العالم، أو علی الأقل الشيعة منهم.

وکان العراق الهدف الأول المتمثل فی نشر ثورة إسلامية طائفية خارج حدود إيران، وبينما يتحول الصراع ضد داعش إلی مرحلة الاستقرار فی العراق، يواصل فيلق القدس وضع نفسه کوسيط للسلطة داخل المجتمع الشيعی العراقی، واتخذ الفيلق نهجاً «دع ألف زهرة تتفتح» لتشکيل التنمية الاجتماعية والسياسية للميليشيات الشيعية العراقية التی أصبحت جزءاً من منظمة الحشد الشعبی التی ترعاها الدولة.

ويتم تشکيل قوات الحشد الشعبی العراقی من خلال القرارات السياسية التی اتخذها نائب رئيسها، جمال جعفر محمد علی الإبراهيمی المعروف أيضاً باسم «أبو مهدی المهندس»، وهو عراقی وأحد کبار منظمی فيلق القدس حسب الورقة البحثية. وبالمثل، فإن فيلق القدس يستخدم عملاء قوات الدفاع الشعبی من بين المحاربين القدامی الشيعة فی ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضی للتأثير علی سياسة العراق ومستقبله.

ويمتلک فيلق القدس حالياً فرصة لنشر عملياته فی العراق، ويتمثل الهدف الأسمی فی تطوير شبکات من النفوذ والتجنيد للتلاعب بالسياسة والقوة العسکرية فی المستقبل بالدولة العراقية، بالإضافة إلی ذلک، يزرع فيلق القدس فی قوات الحشد الشعبی العراقی المجموعات التی تدعم فکرة «ولاية الفقيه»، وهی شکل الحکم المتبع فی إيران.

ومنذ يوليو 2014، تم جمع ما يقدر بـ67 من الميليشيات تحت مظلة قوات الحشد الشعبی العراقی التی يعتقد أن 40 منها قريبة من فيلق القدس.

واستناداً إلی الرواتب التی تدفعها، تقدر الحکومة العراقية وجود نحو 110 إلی 122 ألف مقاتل من قوات الحشد الشعبی، وتضم هذه القوات نحو 50 ألف مقاتل تحت تأثير فيلق القدس، أما أکبر 3 منظمات عراقية يدعمها الفيلق فهی منظمة بدر، عصائب أهل الحق، وکتائب حزب الله.

أصبح الجهاد فی سوريا تجربة أساسية لهذه المجموعات جنباً إلی جنب مع حملة مکافحة داعش فی العراق، التی بدأت فی عام 2014، ويبدو أن السياسة هی الخطوة التالية لهذه الجماعات، مع مشارکتها بالفعل الواضحة فی المجتمعات الشيعية خاصة فی جنوب العراق وضواحی بغداد.

ورغم أن دور قوات الحشد الشعبی أصبح رسمياً داخل هيکل الأمن القومی فی العراق، فإن الأثر الطويل الأجل للقوات علی السياسة الجماهيرية فی العراق، خصوصاً الطائفة الشيعية، غير واضح، ومن شأن الانتقال إلی السياسة أن يتيح لقوات الحشد أن تؤدی وظيفة مزدوجة للتأثير الإيرانی.


4- نماذج لتوسيع التأثير:

تتألف قوات الحشد الشعبی من عناصر متنوعة، وتشمل القوات الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران، وقوات الدفاع الشعبی التی تم اختيار قادتها من قبل رجال الدين الشيعة فی النجف، وعناصر السنة فی قوات الحشد الشعبی، والمجموعتين الأخيرتين، هما من أصول العراق التی من المأمول أن تندمج فی الجيش العراقی، ودائرة مکافحة الإرهاب، وقوات الشرطة.

غير أن قوات الدفاع الشعبی المدعومة من طهران مسألة مختلفة، ومستقبلها مصدر قلق شديد بالنسبة لواشنطن، حيث يرکز صناع السياسة فی الولايات المتحدة بشکل خاص علی الدور الذی يمکن أن تلعبه قوات الحشد التی تدعمها طهران فی الجهود الإيرانية لإعادة تشکيل أجزاء من المنطقة فی صورتها الخاصة وإمکانية تکرار نموذج حزب الله اللبنانی.

وفی هذا الإطار قد تعتمد قوات الحشد الشعبی التی تدعمها طهران علی مجموعة من التقنيات التی استخدمها حزب الله لحشد التأثير والحصول علی السلطة فی لبنان. أولاً، استخدم المصداقية الممنوحة من قبل المقاومة المسلحة وأنشطة الرعاية الاجتماعية لتأسيس نفسها باعتبارها الجهة الفاعلة المهيمنة فی المجتمع الشيعی وحشد التأييد.

ثانياً، استخدم هذا الدعم الشعبی للحصول علی موطئ قدم فی النظام السياسی من خلال الانتخابات لضمان أن مصالح الحزب لا يمکن أن تتضرر من قبل الدولة، وأخيراً، الاستفادة من وصولها إلی الوزارات الحرجة ووکالات الدولة وتأثيرها علی حماية مصالح الحزب والنهوض بها، وکذلک مصالح الراعی الإيرانی، مع الحفاظ علی المنظمات شبه العسکرية ومنظمات الرعاية الاجتماعية التی تقع تحت مظلة دولة الظل الموازية لها.


5- إشکالية منظمة بدر:

إحدی الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران، وهی حرکة بدر، يمکن أن تتحول إلی استنساخ للحرس الثوری الإيرانی داخل قوات الأمن القائمة بالعراق، حيث قامت الحرکة بعمليات شبه عسکرية سرية فی العراق خلال ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضی بموجب أوامر من فيلق القدس، کما تعاونت الحرکة مع الولايات المتحدة فی العراق بعد الغزو الأمريکی للعراق عام 2003.

ولکن الحرکة فی نفس الوقت حافظت علی علاقاتها التشغيلية مع فيلق القدس، ويقود أعضاء حرکة بدر حالياً وزارة الداخلية، وهی أکبر وزارة فی العراق، ولديها ميزانية أکبر من ميزانية الحرس الثوری الإيرانی، کما طورت منظمة بدر أيضا هيمنة غير رسمية علی قوات الأمن التابعة لوزارة الدفاع فی منطقة واسعة من الأراضی العراقية فی محافظة ديالی شمال شرق بغداد.

وتتمتع منظمة بدر بنفوذ سريع النمو، مع امتلاک 22 مقعداً من أصل 328 مقعدا فی البرلمان العراقی، بالإضافة إلی التمثيل المتزايد فی مجالس المحافظات الـ9 فی وسط وجنوب العراق. ومن أسباب نجاح بدر أن الحرکة بدأت تفريغها من قوات الأمن الداخلی فی عام 2003، أی 11 عاماً قبل تشکيل قوات الحشد الشعبی، وبين عامی 2003 و2005، تم دمج 16 ألفا من رجال الميليشيات الشيعية فی قوات الأمن الداخلی الوليدة.

وکثيراً ما تم تعيين المجندين من حرکة بدر فی الاستخبارات العسکرية العراقية، والفرق الخاصة للأسلحة والتکتيکات التابعة لوزارة الداخلية، والمکتب الوطنی للمعلومات والتحقيقات التابع لوزارة الخارجية العراقية، وقبل عام 2003، تم تدريب أفراد بدر من قبل فيلق القدس أثناء إقامتهم فی إيران، لذا فإن إدماجهم فی قوات الأمن الداخلی منذ ذلک الحين يشکل تحدياً حقيقياً حسب الورقة البحثية.

ومنذ عام 2005، کانت حرکة بدر تسيطر أيضاً علی قيادة وتسيير الفرقة الخامسة للجيش العراقی فی ديالی، وتؤکد الورقة البحثية أنه طالما استمرت حرکة بدر فی توطيد مکانتها فی القوی الأمنية واتباع تعليمات الحرس الثوری الإيرانی، فإن إيران لا تحتاج تطوير حزب الله جديد أو حرس ثوری جديد أو الباسيج داخل العراق.

نقلا عن الفجر

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة