الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيحزب الله الإرهابي.. خسائر سياسية ومستقبل أسوأ

حزب الله الإرهابي.. خسائر سياسية ومستقبل أسوأ

0Shares

“حزب الله منظمة إرهابية ولا فرق بين جناحيه السياسي والعسکري” بهذه العبارة أکد وزير الخارجية الأمريکي ريکس تيلرسون، الموقف الأمريکي الرسمي من حزب الله، خلال اللقاء المشترک مع وزير الحکومة اللبنانية.
وقبل الإعلان عن زيارة تيلرسون لبيروت، أشار رئيس الحکومة اللبنانية سعد الحريري، إلی أنه لن يتحالف مع مليشيا حزب الله الإرهابية في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وبتصريحات تيلرسون والحريري، يصبح موقف حزب الله حليف إيران في لبنان أکثر تعقيداً، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية اللبنانية.
مستقبل أسوأ
رغم امتلاک حزب الله الإرهابي نفوذاً في الجنوب السوري، ورغبته الدائمة لتزييف حقيقة وجوده بالأراضي السورية، إلا أن المشهد ميدانياً بسوريا يضيق الخناق علی حزب الله.
ويقول الدکتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن “رغم ما حققه حزب الله الإرهابي وتمکنه من نشر نفوذه بالجنوب السوري، بمساندة الحليف الرئيسي إيران، إلا أن الحزب سيتلقی المزيد من الضربات والخسائر” واصفاً المرحلة المقبلة بـ”المستقبل الأسوأ لحزب الله”.
وأوضح فهمي، في تصريحات ، أن المکاسب التي حققها حزب الله منذ تدخله في سوريا عام 2011، من السيطرة علی أراضٍ ووجوده ضمن المعادلة السياسية، خسر أمامها الکثير بعد انکشاف حقيقة الحزب أمام المجتمع الدولي، وتحوله من مجرد حرکة مقاومة إلی حرکة إرهابية محظورة.
الخسائر الجمة التي لحقت بالحزب وعناصره، تلقي بظلالها علی طبيعة دوره في المعادلة السياسية اللبنانية والسورية، وحول هذا الأمر وجد أستاذ العلوم السياسية، أن المشهد السياسي اللبناني يصبح أکثر سوءاً علی حزب الله، متوقعاً ترويج التيارات الحزبية الأخری لممارسات حزب الله الإرهابية.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة