عبر وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي الخميس عن قلقهم ازاء التطورات في الازمة السورية آملين في المشارکة في استئناف محادثات السلام برعاية الامم المتحدة.
وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريکا موغيريني في صوفيا، حيث يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الخميس والجمعة “سنبحث الدعم الانساني، ونری ايضا کيفية استخدام قوة الاتحاد الاوروبي لدعم العملية التي تقودها الامم المتحدة وتواجه صعوبات في الاسابيع الاخيرة”.
اضافت ان الهدف هو “حشد الدعم الانساني للسوريين في بلادهم والدول المجاورة، وخصوصا الاردن ولبنان وترکيا”.
من جهته، اعرب وزير الخارجية الالماني سيغمار غابرييل عن الامل في ان “ينخرط الاتحاد الاوروبي في استئناف العملية السياسية في سوريا” وان يبذل کل ما في وسعه””في شمال سوريا لکي يتوقف التصعيد العسکري”.
وکان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماکرون اکد الثلاثاء ان فرنسا ستوجه ضربات الی سوريا اذا کانت هناک “ادلة علی استخدام الاسلحة الکيميائية المحظورة ضد المدنيين”.