الأربعاء, أبريل 24, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالدعوة - مظاهرة احتجاج ضد مشارکة وزير خارجية الملالي جواد ظريف في...

الدعوة – مظاهرة احتجاج ضد مشارکة وزير خارجية الملالي جواد ظريف في مؤتمر أمن ميونيخ

0Shares

ميونيخ – مارينبلاتز (مارينسول) – الجمعة 16 فبراير 2018 – 13:30

 

• التضامن مع الانتفاضة في إيران لإنهاء الدکتاتورية الدينية
• جواد ظريف لا يمثل الشعب الإيراني ولکن فقط يمثل الديکتاتورية الدينية في إيران، فبالتالي يجب أن يتم طردها من المحافل الدولية
• هذا النظام هو المسؤول عن إعدام عشرات الآلاف في إيران والمذابح في سوريا
• يجب أن يدرج الحرس الثوري الإيراني في  قوائم الإرهاب الدولية

 

 

تنظم المقاومة الإيرانية مظاهرة احتجاجية  ضد مشارکة المدعو ظريف في ميونيخ، لأن المعارضة تعتبر النظام في طهران نظام مجرم بحق الشعب الإيراني والسبب الرئيس للکارثة في سوريا. 
تستضيف ألمانيا مؤتمر ميونخ للسياسة والأمن، بمدينة ميونخ عاصمة ولاية بافاريا، في الفترة من 16 إلی 18 فبراير الجاري، بحضور 600 ضيف من جميع أنحاء العالم، للمشارکة في محادثات عن الأمن.
وحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الألمانية، من المحتمل هذا العام حضور ما يزيد علی 20 رئيس دولة وحکومة ونحو 40 وزير خارجية وکذا ما يقرب من 40 وزير دفاع للمشارکة في مؤتمر الأمن في ميونخ. وصرح رئيس المؤتمر فولفجانج إيشينجر بأن هذا العدد من المشارکين يحمل نحو 50 رئيس مجلس إدارة شرکات کبيرة، لافتًا إلی أن المؤتمر سيُعقد في فندق بايريشر هوف بميونخ حسب وسائل الاعلام.

الخلفية:
ان 39 عاما من حکم الدکتاتورية الدينية في إيران خلقت  دولة تسعی إلی تصدير الإرهاب والعدوان  وقمع المعارضين والمعارضين داخليا وخارجيا. لقد سجل نظام الملالي الرقم القياسي للعالم في الإعدامات في إيران مقارنة بعدد سکانها، وأول عامل مزعزع للاستقرار في المنطقة بأسرها. وقد أدت عمليات الإنقاذ الواسعة النطاق التي قدمها هذا النظام لبشار الأسد وحکومة المالکي في العراق، إلی تصاعد المجازر والدمار، مما أدی إلی کارثة إنسانية لا يمکن التغاضي عنها.
ولا يعرف نظام الملالي سلوکا معتدلا أو التفاوض من أجل المهادنة، ولکن ذلک فقط يشجعه علی استخدام مزيد من القوة. حزب الله والميليشيات الطائفية  التي لا تعد ولا تحصی والتي تقوم بتنسيقها وتجهيزها ومراقبتها وحدات الحرس الثوري لقوة القدس الإرهابية، من أجل ارتکاب المجازر وتشريد المواطنين الابرياء. إن الهدف الذي يبتغيه النظام الإيراني هو السيطرة علی المنطقة ونشر أيديولوجية ولاية الفقيه فيها.
ويقوم الحرس الثوري الإيراني بتدريب الإرهابيين المتطرفين في معسکرات تدريب مختلفة. إن تصنيف قوات الحرس الإرهابي في القوائم السوداء سيحد بشکل فعال من تدخلات الملالي في المنطقة. وإن انسحاب النظام الإيراني وميليشياته الإرهابية من سوريا والعراق واليمن يعد الخطوة الأولی التي يجب اتخاذها لوضع حد لإراقة الدماء في المنطقة.
هذا وقد طالبت وتطالب الاغلبية الساحقة للمواطنين الإيرانيين بإنهاء الدکتاتورية الدينية وتغيير النظام نحو الديمقراطية. وفي الإنتفاضة الأخيرة في 142 مدينة في إيران، دعا الإيرانيون إلی تغيير جذري. ويجب علی أوروبا أن تعترف بهذه الرغبة المشروعة للمواطنين الإيرانيين. ان تعليق الآمال علی إصلاح الملالي هو مجرد وهم، وقد أظهرت الإنتفاضة الحالية بأن عهد هذه الدعوات الوهمية قد ولیّ دون رجعة.
لقد اعترف کل من خامنئي، وروحاني، وجميع کبار المسؤولين اللنظام هم حالة واحدة، بان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية هو الذي يقف وراء الإنتفاضة الإيرانية. لقد حاول النظام مرارا وتکرارا تجاهل القاعدة الاجتماعية الواسعة للمعارضة  في الداخل لکنه سجل فشلا کبيرا في ذلک.
هناک بديل ديمقراطي لنظام الملالي المتطرفين في إيران، وهو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. وأعرب المتظاهرون عن دعمهم لمطالب المقاومة الإيرانية وبرنامج لعشرة مواد للسيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية  لإقامة جمهورية مبنية علی أساس احترام حقوق الإنسان، وفصل الدين والدولة، والمساواة بين الجنسين والتعايش السلمي.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة