الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالاستخبارات الأمريکية: إيران "الخبيثة" قد تصبح "نووية" خلال سنة

الاستخبارات الأمريکية: إيران “الخبيثة” قد تصبح “نووية” خلال سنة

0Shares

 

“إيران متورطة في زعزعة أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط والعالم، بوقوفها وراء هجمات إلکترونية، وسعيها نحو امتلاک السلاح النووي ومنظومة صواريخ باليستية”.
وردت هذه کلمات في تقرير صادر عن مکتب مدير الاستخبارات القومية الأمريکية دانييل کوتس، حيث قدم تقييماً مفصلاً للجنة المخابرات بالکونجرس الأمريکي حول التهديدات العالمية للولايات المتحدة وحلفائها، محذراً من تحولها إلی قوة “نووية” خلال سنة.
وبحسب التقرير، فإن خطر الصراعات بين دول العالم، وصل إلی مستويات لم يبلغها منذ الحرب الباردة، وأسلحة الدمار الشامل تهدد أمن العالم.
هجمات إلکترونية أکثر عدائية
يری التقرير الاستخباراتي الأمريکي أن إيران وروسيا وکوريا الشمالية “خصوم خبيثة” يعدون اختبارات لتنفيذ هجمات إلکترونية أکثر عدائية ترفع مستوی التهديد للأمن الإلکتروني للولايات المتحدة وشرکائها مثل السعودية.
ويکشف أن إيران، وهاتين الدولتين، ستشکل أعظم تهديد إلکتروني للولايات المتحدة وشرکائها في السنة المقبلة؛ إذ ستستخدم طهران تحديداً تلک الهجمات لتحقيق أهداف استراتيجية، ما لم تواجه رداً واضحا لعملياتها.
وبهذا سيکون نظام الملالي مستخدماً للتکنولوجيا في قمع معارضيه، والهجوم علی أمريکا وحلفائها.
ويأتي ذلک، في الوقت الذي يدشن فيه إيرانيون، من أصحاب الجنسيات المزدوجة، تطبيقات إليکترونية لدعم المعارضة ضد نظام الملالي داخل وخارج البلاد.
ويشير التقرير الاستخباراتي الأمريکي إلی أن طهران ستستمر في محاولات اختراق الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، لأغراض التجسس، وتسهيل إمکانية القيام بهجمات إلکترونية.
وترکز أجهزة الاستخبارات الإيرانية جهودها علی خصومها في الشرق الأوسط، خاصة المملکة العربية السعودية وإسرائيل، وفقاً للتقرير الذي قال إن طهران ربما تری في الهجمات الإلکترونية أداة متعددة الاستعمالات للرد علی ما تزعم أنه “استفزازات” تجاهها.
وبالرغم من تقييد إيران مؤخرا، إلا أن هجماتها ضد السعودية في العامين الماضيين تضمنت حذف معلومات من عشرات الشبکات الإلکترونية التابعة للحکومة والقطاع الخاص.
إيران نووية في غضون سنة
وينبه تقرير مدير الاستخبارات القومية الأمريکية إلی مخاطر الاتفاق النووي الإيراني، والذي يمنح طهران وقتا کافيا لبناء قدراتها وامتلاک سلاح نووي في غضون أشهر أو سنة علی أکثر تقدير.
وذلک يأتي رغم ما تبديه الإدارة الأمريکية من قلق تجاه الاتفاق النووي.
وکان الرئيس الأمريکي، دونالد ترامب، وصف الاتفاق النووي مع إيران بـ”الکارثي”، الأحد الماضي.
ويکشف التقرير الاستخباراتي الأمريکي التناقض في الموقف الإيراني من الاتفاق النووي، ففي تصريحاتها العلنية تزعم طهران المحافظة علی بنود الاتفاق؛ لأنها تری فيه إزالة للعقوبات المفروضة عليها، لکنها في الوقت نفسه تحافظ علی بعض قدراتها النووية.
أما برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، فيضع أهدافا محتملة في المنطقة تحت التهديد الإيراني، حسب التقرير الأمريکي.
وينوه التقرير إلی أن إيران تمتلک أکبر مخزون للصواريخ الباليستية في الشرق الأوسط، ما يعني أنها تهديد حقيقي لأمن واستقرار الشرق الأوسط.
ولفت التقرير إلی أن رغبة إيران في ردع الولايات المتحدة قد تقوها إلی الدخول في مجال الصواريخ الباليستية العابرة للقارات (ICBM).
واعتبر أن تجربة إيران بإطلاق صاروخ “سميرغ” للفضاء في يوليو/ تموز 2017، ستسهم في اختصار المسافة لامتلاک طهران الصواريخ العابرة للقارات، لأن تکنولوجيا عربات إطلاق صواريخ الفضاء هي ذاتها المستخدمة في أنظمة (ICBM).

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة