الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيتفاقم معاناة السوريين منذ أن دعت الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار

تفاقم معاناة السوريين منذ أن دعت الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار

0Shares

 
ذکرت الأمم المتحدة أن معاناة المدنيين السوريين تفاقمت منذ أن دعت الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار قبل أسبوع، وذلک في مبادرة إنسانية سرعان ما أعاقتها حملة قصف أشد کثافة.
وعبّر علي الزعتري الممثل المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في سورية ومنسق الشؤون الإنسانية يوم أمس، عن أسفه لعدم تحقيق الهدنة الإنسانية التي دعت لها الأمم المتحدة، وقال إن “دعوتنا إلی الوقف الفوري للأعمال العدائية لنتمکن من إيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، بما في ذلک إجلاء الجرحی والمرضی ذوي الحالات الحرجة بقيت بلا مجيب”.
وأضاف الزعتري في بيانٍ له أن هناک تقارير عن “سقوط مئات الضحايا المدنيين بين قتيل وجريح، ونزوح کبير للسکان وتدمير للبنية التحتية المدنية بما فيها المرافق الطبية”.
وناشد الزعتري الجميع لوقف القصف علی المدنيين، قائلاً: “أما آن لهذه المعاناة أن تنتهي”، داعياً إلی الإصغاء إلی “مناشدتنا ومناشدة المتضررين”.
ووصف المسؤول الدولي التطورات الأخيرة بأنها “إحدی أسوأ الفترات” منذ إندلاع الثورة السورية في آذار عام 2011، حيث سقط مئات الآلاف من الضحايا، ونزوح ملايين آخرين عن ديارهم.
ومن جهته قالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية إن “التصعيد العسکري في کل أنحاء سورية ومنها الأحداث التي جرت علی الحدود الإسرائيلية خلال نهاية الأسبوع تثير القلق بشدة ومن الممکن حقاً أن تؤدي إلی تداعيات خطيرة”.
وکان الأمير زيد بن رعد الحسين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان قد صرح يوم السبت أن الغارات الجوية للنظام وروسيا علی إدلب والغوطة الشرقية، أسفرت عن مقتل 230 مدنياً خلال الأسبوع الماضي في أحداث قد تصل إلی حد جرائم الحرب.
وسبق للأمم المتحدة أن دعت يوم السادس من شباط لوقف فوري لإطلاق النار في أنحاء سورية لمدة شهر علی الأقل لاعتبارات إنسانية، وقالت إليزابيث هوف ممثلة منظمة الصحة العالمية في سورية إن أکثر من 700 مريض في جيب الغوطة الشرقية المحاصر بدمشق ينتظرون الإجلاء الطبي.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة