نشرت صفحات لبنانية مقطع فيديو يظهر ضلوع خلايا “حزب الله” في عملية اغتيال لقادة من الجيش الحر في محافظة القنيطرة.
ويظهر في المقطع المصور عناصر من “حزب الله” في القنيطرة، ينادون “يا حسين” ويکبرون بعد تفجير عبوتين ناسفتين استهدفتا سيارتين للجيش الحر، ما أوقع قتلی وجرحی في صفوف الأخيرة.
وقال (أبو الزين الخالدي) قائد في الجبهة الجنوبية في تصريح لأورينت نت: “لن نصمت علی هذا التجاوز الخطير، منطقة القنيطرة ومثلث الموت للأسف الشديد کثرت بها خلايا النظام نتيجة الفوضی المتواجدة عند بعض الفصائل وانقطاع الدعم عنها، وإغفال الموضوع الأمني”.
وأضاف الخالدي: “سنعمل علی تعزيز الحواجز، وتفعيل الموضوع الأمني من الناحية الاستخباراتية، والدوريات، فمن الضروري العمل والتکاتف، لکشف الجناة والفاعلين”.
وفي معرض رده عن المقطع المصور، قال أبو الزين إن التصوير جری من جنوب تل البزاق عبر کاميرا حرارية من خلال تنسيق مع عملاء الداخل، والفيديو حقيقي وصحيح، وهو موضوع خطير وغير مسبوق وسنعمل علی مواجهته أمنياً.
وينتشر “حزب الله” في أماکن عدة في القنيطرة محاولاً السيطرة علی مفاصل القرار العسکري والسياسي، لاسيما قيادة اللواء 90، ومرکز محافظة القنيطرة خان أرنبة، في حين تسعی هذه المليشيات تشکيل طوقاً أمنياً يمتد من مناطق مثلث الموت الذي يربط محافظات درعا والقنيطرة وريف دمشق.
يذکر ستة من عناصر الجيش الحر لقوا في وقت سابق مصرعهم نتيجة استهداف سيارتهم بعبوتين ناسفتين وضعتهما خلايا تابعة لحزب الله في القنيطرة، من بين القتلی قائد المجلس العسکري لنبع الصخر أبو حمزة النبع، وبرکات المزعل وهما من أوائل المنشقين عن جيش النظام أواخر 2011.
