الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانأسرة ناشط بيئي إيراني توفي في السجن تطلب تشريحا لجثته

أسرة ناشط بيئي إيراني توفي في السجن تطلب تشريحا لجثته

0Shares

 

طلبت أسرة ناشط بيئي توفي في أحد السجون الإيرانية إجراء تشريح لجثته، بحسب ما أکده محامي الاسرة الثلاثاء، رافضا ما أعلنته الحکومة عن قبول العائلة التفسير الرسمي بأنه انتحر.
وقال اراش کيخوسرافي محامي اسرة الناشط کاووس سيد إمامي لصحيفة شرق الاصلاحية ان “الاسرة قدمت طلبا لاجراء تشريح للجثة”.
واضاف ان مکتب الطبيب الشرعي قدم ايضا طلبا روتينيا لاجراء تشريح للجثة.
وأُبلغت اسرة إمامي الجمعة بوفاة البروفسور المعروف مؤسس “صندوق تراث الحياة البرية الفارسية” في السجن بعد اسبوعين فقط علی اعتقاله بتهمة التجسس.
والاثنين قال علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني ان عائلة إمامي شاهدت تسجيلا من زنزانته وقبلت التفسير الرسمي بأن الرجل البالغ من العمر 63 عاما انتحر.
قال بروجردي لوکالة انباء البرلمان “في الفيلم يمکن رؤية کاووس سيد إمامي يخلع قميصه ويستعد للانتحار”.
واضاف “أسرته قبلت هذه الحادثة لذا لم تطلب اجراء تشريح”.
غير ان محامي الأسرة قال لصحيفة شرق “لا أؤکد تصريحات السيد بروجردي عن أن الأسرة لم تطلب تشريحا للجثة”.
وقال نجل الناشط رامين وهو مغن معروف، علی تطبيق انستاغرام أن الأسرة رفعت شکوی قانونية علی خلفية الوفاة.
واوضح انه “من الضروري جدا الاعتماد علی تعليقاتي علی مواقع انستاغرام وتلغرام وتويتر لمعرفة الاخبار الرسمية المتعلقة بما سيتم التوصل اليه في المستقبل. ليس هناک مصادر اخری يمکن التعويل عليها”.
وقال أن من المقرر ان تستلم اسرته الجثة الثلاثاء وأن تنظم مراسم الجنازة في قرية امامه التي تبعد 40 کلم شمال طهران.
وحول رد فعل الأسرة علی الفيلم قال المحامي “هناک مشاهد تظهر السيد سيّد إمامي في زنزانته الانفرادية”.
واضاف “سری الاعتقاد علی ما يبدو إن السيد سيّد إمامي انتحر، لکن ليس هناک أدلة کافية” علی ذلک.
ولا يزال سبعة اعضاء من المنظمة غير الحکومية خلف القضبان.
وهزّت أنباء علی ما يبدو عن اعتقال کاوه مدني، نائب مدير منظمة حماية البيئة في ايران نهاية الاسبوع الماضي، مجتمع نشطاء البيئة.
وعاد مدني الی العمل الإثنين ونشر رسالة مشفرة علی وسائل التواصل الاجتماعي تقول “أنا بأمان”.
ومدني ناشط معروف في مجال الحفاظ علی موارد المياه، وقد تدرب في الولايات المتحدة. وتم اختياره في ايلول/سبتمبر وغادر وظيفته في جامعة امبريال کولدج في لندن للانضمام للحکومة، في خطوة اعتبرت رمزا لجهود الرئيس حسن روحاني نحو تشجيع عودة الإيرانيين من الخارج.
وإمامي ثاني مواطن کندي يموت في السجون الايرانية بعد زهرة کاظمي (54 عاما) في 2003 والتي اعتقلت لقيامها بالتقاط صور أمام سجن ايوين.
وقال نائب الرئيس الايراني آنذاک محمد علي ابطحي انها ماتت من جراء “نزف دماغي ناجم عن الضرب”.

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة