اعترف الحرسي «علي لاريجاني» رئيس شوری نظام الملالي ردا علی شعارات الانتفاضة ضد التدخل الإقليمي للنظام اعترف بالأزمة الداخلية للنظام والعزلة الدولية للنظام لسياسة تصدير الإرهاب وبرنامج الصواريخ قائلا:
الحرسي لاريجاني -9فبراير 2018:
لقد رأيت هذا في بعض الأحيان في نفس الوضع في المنطقة التي کانت فيها الاضطراب وخلقوا إرباک والاضطراب، وفي بعض الأحيان کان نفس شهداء الضريح، الذين کانت دوائرهم مضيئة، يقولون هذا ويقولون لماذا جاءوا إلی سوريا. او لماذا جاهدتم في العراق؟ ما علاقتهم ب‍‍ذلک وماذا تتعلق بالأفغان والباکستانيين واللبنانيين والإيرانيين؟
ولا تتصوروا أنه إذا ما وضعوا بساط جديد في سوريا وخلق قضية جديدة، فإنهم يستطيعون تصميم التغطرس الجديدة، هؤلاء الأفغان أنفسهم، هم نفس اللبنانيين، هم نفس العراقيين، وهم نفس الباکستانيين أمامکم.
سوف تخلق مشکلة لإيران في المجالين مما يؤدي إلی خيبة أمل، من وجهة نظر أمنية، إلی الحد الذي يمکن أن تساعد الجماعات، وهذه الجماعات المفلسة تحصل ضربة للقيام بعملية إرهابية في مکان ما.
أحد أعمالهم هو جعل المشکلة الاقتصادية الإيرانية حادة.
إنهم يريدون إحباط قلوبهم، وهم يدفعون لضغوط اقتصادية ويخلقون مشکلة انعدام الأمن في إيران، وهذه هي البصمات التي تظهر في وثائقهم السرية، والمعلومات التي يقدمونها لنا، أو أنهم أحيانا يتکلمون علنا.
إنهم يريدون أن يأخذوا صاروخا من يدک يمکن أن يسحقک، ولکن الصاروخ لا يمکن إسقاطه من أبناء الشعب الإيراني . (شبکة تلفزيون أصفهان 9 فبراير 2018)
