الثلاثاء, أبريل 23, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيمفوضية شؤون اللاجئين : نحو 2.6 مليون عراقي نازح

مفوضية شؤون اللاجئين : نحو 2.6 مليون عراقي نازح

0Shares


 
قال ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العراق، برونو جيدو، أن الآثار التي ترکتها سنوات الصراع الماضية علی العراق لازالت موجودة في جميع أنحاء البلاد ، لافتاً الی ان هناک مدن متضررة بشدة ومجتمعات متناثرة وجيل من الأطفال معرضون لخطر الضياع کاشفاً عن وجود نحو 2.6 مليون عراقي نازح.
المسؤول الدولي ، قال في بيان بشأن العودة الطوعية والآمنة والمستدامة للنازحين العراقيين ، ارسلت نسخة منه الی (باسنيوز) ، انه “بالنسبة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يوفر مؤتمر الکويت منبراً رئيسيا لإعادة التأکيد علی أهمية العودة الطوعية والآمنة والمستدامة للنازحين العراقيين وکذلک لجمع الموارد لدعم جهود الحکومة  في تحقيق هذا الهدف”. مشيراً الی ان ذلک ” يشکل جزءاً لا يتجزأ من الخطط الأوسع نطاقا في منظومة الأمم المتحدة لدعم السلطات العراقية في إعادة بناء البلاد “.
وتابع بالقول ” لقد انتهی الصراع واسع النطاق لکن إرث هذا الصراع لا يزال قائما. وقد ترکت الأحداث التي تکشفت خلال سنوات سيطرة المتطرفين بصمةً مفاجئة في المشهد العراقي وفي نفوس الشعب العراقي حيث أن الآثار التي ترکتها السنوات الماضية لازالت موجودة في جميع أنحاء البلاد” مشيراً الی ” مدن متضررة بشدة ومجتمعات متناثرة وجيل من الأطفال معرضون لخطر الضياع ووجود نحو 2.6 مليون عراقي نازح”. ورأی المسؤول الدولي انه ” لأجل ان يتقدم العراق يجب أن يتمکن الناس من العودة إلی ديارهم. وقد عاد 3.3 مليون نازح الی ديارهم بالرغم من صعوبة الظروف”. مذکراً أن ” العودة ليست مجرد العودة إلی المنازل وأنما العودة الی المجتمع”.
مبيناً ، ان ” العودة المستدامة ليست فقط عودة المباني وإنما استعادة وإعادة بناء المجتمعات وهذا جهد معقد حيث يغطي کل شيء بدءا من إزالة مخاطر المتفجرات وإصلاح الأضرار التي لحقت بالبنی التحتية واستعادة الخدمات الأساسية وتَيسير التماسک الاجتماعي لکي تتمکن المجتمعات المحلية البدء بالازدهار. وتمثل العودة الآمنة والمستدامة عاملا رئيسيا يسهم في تحقيق الاستقرار والسلام علی المدی الطويل”.
واوضح البيان انه لأجل دعم العراق في هذه المرحلة الانتقالية وضعت وکالات الأمم المتحدة برنامجا للأنتعاش والقدرة علی الصمود لمدة عامين ولتحقيق هذا البرنامج، يتوجب ضمان وجود موارد کافية لأنجاز هذه المهمة.
وقال ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العراق، ان  ” مؤتمر الکويت يمثل فرصة فريدة لنا لتقديم خططنا للبلدان المانحة ولتشجيع القطاع الخاص علی زيادة الاستثمار . إننا نتحمل مسؤولية جماعية في مواصلة دعم العراق في هذه المرحلة الحاسمة ويجب أن لا نترک شعب العراق في وضع حَرِج لأن الحرب قد انتهت کما ولا يمکن ان نتخلی عن هذه المهمة الحيوية عند منتصف الطريق .”


مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة