الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريربياناتالمقاومة الإيرانية تدين بقوة قتل الدکتور«سيد امامي» تحت التعذيب

المقاومة الإيرانية تدين بقوة قتل الدکتور«سيد امامي» تحت التعذيب

0Shares

الدعوة إلی اتخاذ إجراء عاجل لوقف التعامل الهمجي مع السجناء السياسيين

 

تدين المقاومة الإيرانية بقوة قتل الدکتور« کاووس سيد امامي» تحت التعذيب وتدعو إلی اتخاذ اجراء دولي عاجل لوقف التعامل الهمجي  للنظام مع السجناء وقتلهم تحت التعذيب. وفي الأسابيع الأخيرة، استشهد ما لا يقل عن 12حالة قتل من سجناء الإنتفاضة تحت التعذيب.
و تم اعتقال الدکتور «کاووس سيد امامي» 64 عاما وهو عالم اجتماع وأستاذ جامعی، 24يناير/ کانون الثاني وأخبر جلادون للنظام  أسرته فی 8 فبراير/ شباط أنه انتحر فی السجن.
وتم احتجاز السيد «سيد إمامي» مؤلف عدة کتب ومقالات بحثية عن البيئة والمدير العام السابق لمؤسسة « ميراث بارسيان لحياة البرية» إلی جانب مجموعة من الناشطين في مجال البيئة. وعلی غرار المحتجزين الآخرين في القضية تم حرمانه من حقه  في أن يحظي بدفاع من قبل محام  ولقاء بأسرته.
ويوم السبت 10 فبراير أعلن المدعي العام  المجرم في طهران« عباس جعفري دولت آبادي» عن  اعتقال عدد من الأشخاص بتهمة التجسس في مجال البيئة دون الإشارة إلی احتجازوقتل الدکتور«سيد امامي».
ان هذه الأکاذيب السخيفة والأرعن من قبل نظام الإرهاب الحاکم بإسم الدين في إيران حول انتحار السجناء لا تخدع أحدا. وفي الأسابيع الأخيرة استشهد ما لا يقل عن 12 من معتقلي الانتفاضة تحت التعذيب. لکن النظام أعلن سبب الاستشهاد بأنه «انتحار» أو « الإدمان علی المخدرات وعدم توفر ها لدی المجني عليه» أو « الإفراط في تعاطي المخدرات ». وقال الملا «حسن نوروزي » المتحدث باسم اللجنة القانونية والقضائية في برلمان الملالي في تصريح بکلمات سخيفة وبذيئة ان «السجناء يرفضون افعالهم  فمن شدة الحزن من أدائهم اوماتوا او انتحروا في السجن بعد ان فکروا في أعمالهم السيئة».
إن المزاعم  بعملية الإنتحار«سيد إمامي» فضيحة کبيرة بحيث أکد «محمد رضا تابش» رئيس کتلة البيئة في برلمان الملالي قائلا: « احتجاز عدد من الناشطين الجاهدين في مجال البيئة وأکثر من 20 يوما من عدم وجود معلومات بشأن هذه القضية أمر مشکوک فيه وموت أستاذ معروف في علم الاجتماع الدکتور «سيد إمامي» في السجن أمر مؤسف ويزيد من الغموض بشأن التهم الموجهة ضد المعتقلين».
إن صمت المجتمع الدولي حيال قتل السجناء السياسيين تحت التعذيب، وهو دون ادنی شک مدلول بارزللجريمة ضد الإنسانية  يشجع نظام ولاية الفقيه البربري علی التمادي في ممارسة التعذيب ضد السجناء.
ان المقاومة الإيرانية تدعو الأمين العام للأمم المتحدة   ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان والمفوض السامي لحقوق الإنسان ومنظمات حقوق الإنسان الأخری، فضلا عن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، بعدم السماح لنظام الملالي  لمواصلة ارتکاب هذه الجرائم الفظيعة وذلک من خلال اتخاذ تدابير ملزمة. وينبغي أن تشترط العلاقات مع هذا النظام  العائد إلی عصور الظلام بوقف التعذيب والإعدام کما ينبغي تشکيل لجنة دولية للتحقيق  حول تدهور أوضاع السجون والسجناء، ولا سيما السجناء السياسيين.

 

أمانة‌ المجلس الوطني للمقاومة‌ الإیرانیة‌ – باریس
12 فبراير (شباط ) 2018

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة